ليست المرة الأولى التي أتطرق فيها للحديث عن الكفاءات الإدارية سواء للمنتخبات أو الأندية، وسبق لي في هذه الزاوية التطرق للحديث عن الإدارات «النائمة» وخصوصاً في بعض –أكرر بعض– الأندية المحلية.
أبسط الأمثلة إدارة نادي سترة، التي تولت مهام الإدارة قبل عام ونصف تقريباً بطريقة أشبه بـ «التزكية» لأن قائمة الرئيس اكتسحت الجميع وضمت جميع الأعضاء الذين كانوا «متحالفين» مع بعضهم بعضا، فبعد أن كانت تسير على أفضل حال أصبحت الآن تسير عكس التيار ولا نعلم إلى أين ستصل.
أعلم جيداً بأن جميع الإدارات من الطبيعي أن تمر بمشاكل داخلية تحاول قدر الإمكان التغلب عليها لكن يكون بطريقة ودية وتكاتف الجميع من أجل احتوائها وعدم غسلها على جدران الشارع المحيط بالنادي، لكن العكس يحدث في إدارة سترة، لأن مشاكلها الداخلية التي من المفترض أن تحل داخلياً، نرى أشعته أشبه بأشعة الشمس الحارقة، فلا يمر يوم واحد من دون الحديث في الشارع على هذه المشاكل وكيف وصلت للشارع! «الله العالم»...!
الطامة الكبرى أن تنقسم الإدارة لقسمين، أو بشكل أدق لحزبين، الأول يحاول التكتم وحل المشاكل بطريقة حضارية والسعي لعدم نشر الغسيل بطريقة «القيل والقال»، والثانية عكس الأولى تماما، فالبعض يحاول قدر الإمكان التصيد في الماء العكر ويسعى دائماً لإيجاد مشاكل داخل الإدارة من أجل عرضها على الشارع الستراوي ويكون هدفه الأول والأخير الانقلاب، وأعني بالانقلاب أن يحاول الشارع عدم تقبل هذا الشخص بأي طريقة والضغط عليه من أجل الابتعاد، ونسى هؤلاء الأعضاء بأنهم يعملون لهدف واحد وهو المصلحة العامة للنادي والشارع الستراوي.
نقطة لابد من التطرق لها، وهي أن الإدارة ليست جميعها تسير بهذا المنوال، لأن بعضها يسعى دائماً لارتقاء العمل الإداري ويحاول قدر الإمكان تسيير المنشأة بأفضل طريقة، وهؤلاء يعرفون أنفسهم جيداً ويشهد لهم عملهم في السنوات الماضية.
الحلول كثيرة للتغلب على هذه المشاكل الداخلية، لعل أبرزها ابتعاد «المشاكسين» عن العمل شريطة تقديم الشكر والعرفان على وقتهم الثمين الذي قضوه داخل الإدارة، أما الحل الثاني فتح صفحة بيضاء والابتعاد عن وجود الحلول البعيدة عن الطاولة، وأعتقد أن الأمر الآخر لن يعجب البعض لأنه مازال يحمل في قلبه «البغض» على الكفاءات الإدارية.
أخيراً... لا أتمنى أن تصل إدارة سترة للهاوية، ولابد أن تجتهد للعمل بإخلاص وتفان لأن ثقتنا بها كبيرة، وكل أمنياتي أن يبتعد (البعض) عن غرس الحقد والكراهية في اللاعبين تجاه بعض أعضاء مجلس الإدارة وتحميلهم كل المشاكل، لأن طريقته هي أساس جميع المشاكل الحاصلة حالياً، وأنا على ثقة بأن تعود المياه لمجاريها من جديد... والله من وراء القصد.
إقرأ أيضا لـ "محمد طوق"العدد 4086 - الأربعاء 13 نوفمبر 2013م الموافق 09 محرم 1435هـ
متخلفين
كلمه لا احب ان تقال على ادارة نادينا واللي على راسه ريسه يتحسسها
هذا نادينا
للاسف هذا نادينا منذ قديم الزمن الله يهدي الجميع وافضل حل حل الادارة ما اعتقد في مصالح بس اكيد وجود الحقد وضيق في التفكير وحب السيطرة عند البعض وكل ادارة تلعن سابقتها والنتيجة ادارات تعبانه وكلامك استاذ محمد سليم
اسأل عن الباب الخلفي
الإدارة تدار من الباب الخلفي من قبل بعض المتخلفين والمحرك الرئيس لبعض اعضاء مجلس الادارة
اهل الفتنة هم سبب المشاكل
نشكر الصحفي محمد طوق على هذا المقال ونتمنى من اداره نادي سترة حل هذه المشاكل ومبادرة. رئيس النادي لحل هذه المشاكل ( الخطيرة) لأنه هو المسئول الاول والاكبر عن كل مشكله ما لم يتخذ قرار جريئ لحل هذهلمش
..... هم سبب المشاكل
نشكر الصحفي محمد طوق على هذا المقال ونتمنى من اداره نادي سترة حل هذه المشاكل ومبادرة. رئيس النادي لحل هذه المشاكل ( الخطيرة) لأنه هو المسئول الاول والاكبر عن كل مشكله ما لم يتخذ قرار جريئ لحل هذه المشاكل
الله المستعان
كل الشكر للأخ والكاتب محمد طوق ونتمنى ان تحل كل المشاكل تسير السفينة الستراوية بسلام والله ولي التوفيق
الفتنه بنقل الكلام
بعض الاداريين يستانسون بوصول الكلام من اهل الفتنه لهم وخاصه ادا كان على اشخاص يعتبرونهم الخصوم. ملاحظه هامه : ادارة نادي سترة مسيره وليست مخيره
الخلل ليس في الادارة انما في من يديرها من الخارج
اولا نشكر الصحفي محمد طوق لنشر غسيل النادي ولا نعلم ما الهدف من ورائه ولكن هنالك مشكلة كبيرة في النادي لم تتطرق لها وهي الجمعية العمومية فمنذ زمن والاصوات محكورة بشكل عنصري لجماعة معينة ودائما هذي الفئة تحشر انفها في كل شي وهي من تدير النادي من الخارج وتملي على الادارة اوامرها و اوامرها لا تخدم النادي انما تخدم تلك الجماعة العنصرية ذات و للأسف اذا تكلمت عن اختيارهم للأدارة فالاختيار لم يكن بسبب الكفائات انما كانت اختيارات حزبية وعنصرية انا اجزم ان النادي لن يرتقي في ضل وجود هذا الفكر
الـمتخلفين
لا توجد ادارة في النادي فهم مجرد مجسمات يقودها البعض (المتخلفين) من خارج النـادي و (المتخلفين) هم من يرسلوون الاشخاص لايصال الكلام ونقله (طبعاً بالبهارات) فلا تجد احداً يثق بأحد وكل من في الادارة يحاول تلميع نفسه امام (المتخلفين) والي ع راسه ريشة يتحسسها
ناقلين الكلام ( اهل الفتن)
يوجد من الاداره من يستانس بمن ياتي لهم بالقيل والقال مع الزياده في النقل وهذه المجموعه معروفه بتوصيله اي كلام يتم التقاطه من المتحدثين بامور النادي وخاصه بما يسمون بالخصوم وهم من يحب مصلحة النادي ويعملون اي شيئ يكون هدفه خدمة النادي الاداره مسيره غير مخيره