العدد 4086 - الأربعاء 13 نوفمبر 2013م الموافق 09 محرم 1435هـ

السُّكر يفقِد مريضة به جنينها... وأخرى مصابة بالمرض منذ 14 عاماً

مرضى السكر يعيشون على الأنسولين وسط ارتفاع عدد المصابين بالمرض محلياً
مرضى السكر يعيشون على الأنسولين وسط ارتفاع عدد المصابين بالمرض محلياً

المنامة - محرر الشئون المحلية 

13 نوفمبر 2013

23 عاماً من إصابتها بالسكر، اعتادت أن تتعايش مع المرض. فهو اليوم بات جزءاً منها، لطيفة محسن علي البالغة من العمر (59) عاماً مضى على إصابتها بالسكر 23 عاماً عندما اكتشفت أنها مصابة بالمرض بعد أن فقدت جنينها في فترة الحمل نتيجة ارتفاع السكر بشكل مفاجئ.

روت علي تفاصيل إصابتها بالسكر، قائلة: «قبل 23 عاماً كنت حاملاً بابني البكر وبعد تسعة أشهر من الحمل فقدت الإحساس بحركته، فتوجهت إلى المستشفى لعلي أعرف السبب وكان التشخيص وفاته أثناء الحمل بسبب ارتفاع السكر المفاجئ الذي أدى إلى وفاته، على رغم أنه لم يتم تشخيص إصابتي بالسكر سابقاً، إضافة إلى أني لم أعانِ من أعراض المرض».

وتابعت «بعد وفاة جنيني حملت بابنتي التي تبلغ من العمر الآن 23 عاماً ومنذ إصابتي بالمرض حتى قبل ثلاث سنين كان الطبيب المعالج يصرف الأدوية وهي عبارة عن حبوب، إلا أنه قبل ثلاثة أعوام بدأت في أخذ إبر الأنسولين للسيطرة على السكر في الدم».

وأضافت أن «الجانب الوراثي عزز إصابتي بالسكر، فوالدي المتوفى مصاب بالسكر وتوفي جراء مضاعفات المرض، إضافة إلى إن إخوتي وأخواتي مصابون بالمرض نفسه».

وأكدت علي أن إصابتها بالسكر لم تمنعها من المواصلة في حياتها، فهي تمارس حياتها بشكل طبيعي مع تجنب السكريات لتجنب ارتفاع نسبة السكر في الدم.

من جهتها، قالت المصابة بالسكر رباب حسن البناء (48 عاماً) «إن إصابتي بالسكر تعود إلى 14 عاماً، عندما تم اكتشافه بالصدفة أثناء علاجي في أحد المراكز الصحية، إذ تم إبلاغي بإصابتي بالسكر، وكنت في تلك الفترة أصغر سنّاً وقد تفاجأت بإصابتي بالمرض على رغم عدم إصابة أي من أفراد الأسرة بالسكر».

وأضافت «لم أشعر بأي أعراض، وكان تحليل الدم هو الوحيد الذي كشف عن إصابتي بالسكر، ومن هنا بدأ مشوار المرض والعلاج، فمنذ 14 عاماً وأنا أتناول الأدوية، إضافة إلى أنه تم اللجوء إلى إبر الأنسولين وذلك للسيطرة على السكر في الدم».

وتابعت «على رغم تعايشي مع المرض، فإني بدأت أعيش حالة من القلق مع جهاز فحص السكر، إذ أقوم يوميّاً بفحص السكر خوفاً من ارتفاعه، إضافة إلى أنه في فترة الحمل عشت مرحلة مرعبة خوفاً على ابنتي».

وأكدت البناء أنه على رغم انتظامها في العلاج، إلا أن المواعيد الطبية متأخرة في مجمع السلمانية الطبي، إذ تصل إلى ستة أشهر، بينما يحتاج المريض إلى متابعة كل شهر أو شهرين لإجراء التحاليل وضبط جرعات الأنسولين.

العدد 4086 - الأربعاء 13 نوفمبر 2013م الموافق 09 محرم 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً