ذكرت استشارية طب الأطفال تخصص السكَّري والغدد الصمَّاء في مجمع السلمانية الطبي فايزة الجنيد، أنه في العام 2012 بلغ عدد الحالات المسجلة للسكَّري عند الأطفال 26 حالة لكل 100 ألف طفل، في حين أن هناك ألف طفل تتراوح أعمارهم ما بين يوم و14 سنة مسجلين في مجمع السلمانية الطبي.
وقالت الجنيد في حديث لـ «الوسط» بمناسبة اليوم العالمي للسكَّر، الذي يصادف 14 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام: «إن هناك حالات من المصابين بالسكَّر من الولادة، والذين يتم تشخيصهم لمعاناتهم من مشكلة خلقية في البنكرياس، إلا أن هناك العديد من الحالات التي يتم تشخيصها في مرحلة الطفولة».
السلمانية - فاطمة عبدالله
أكدت استشارية طب الأطفال تخصص السكري والغدد الصماء في مجمع السلمانية الطبي فايزة الجنيد أنه في 2012 بلغ عدد الحالات المسجلة للسكري الأطفال 26 طفلا لكل 100 ألف طفل، في حين أن هناك ألف طفل تتراوح اعمارهم ما بين يوم و14 سنة مسجلين في مجمع السلمانية الطبي.
وقالت الجنيد في حديث لـ «الوسط» بمناسبة اليوم العالمي للسكر الذي يصادف 14 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام «إن هناك حالات من المصابين بالسكر من الولادة والذين يتم تشخيصهم لمعاناتهم من مشكلة خلقية في البنكرياس، إلا أن هناك العديد من الحالات التي يتم تشخيصها في مرحلة الطفولة، واما من تتم ولادتهم وهم مصابون بمشكلة خلقية في البنكرياس فإنهم مصابون بسكري الولادة، وفي حال تم تشخيص المرض بعد ستة أشهر من الولادة يكون السكري غير مصحوب بمشكلة خلقية في البنكرياس».
وأضافت الجنيد «سنويا يتم تشخيص ما يقارب 70 طفلا مصابين بالسكر، ففي عام 2012 كان هناك 26 طفلا لكل 100 طفل من السكان، في حين أنه في عام 2011 كانت النسبة 25 طفلا لكل 100 ألف طفل، وقد تم تسجيل 61 حالة منذ بداية 2013 حتى الآن، إلا أنه سيتم إعداد الإحصائية في نهاية العام الجاري لمعرفة إجمالي العدد لكل 100 ألف طفل».
وتابعت الجنيد «أثناء مقارنة نسب المصابين بالسكر نلاحظ أن هناك زيادة سنوية، في حين أن هذه الزيادة هي في المعدل الطبيعي، إذ إن نسبة الزيادة العالمية في سكري الأطفال قدرت بنسبة 3 في المئة».
وأوضحت الجنيد أن معظم أطفال البحرين مصابون بالسكري النوع (أ)، مشيرة إلى أنه في السنوات الأخيرة تمت ملاحظة إصابة العديد من الأطفال بالنوع (ب) وذلك بسبب إصابتهم بالسمنة المفرطة، متوقعة أن يزداد عدد المصابين من الأطفال بهذا النوع من السكري وذلك بسبب زيادة نسبة الأطفال المصابين بالسمنة المفرطة التي بالإمكان أن تؤدي إلى الإصابة بالسكري.
وأشارت الجنيد إلى أن أعراض السكر تبدأ بعد شعور الأم بإصابة الطفل بكثرة التبول، إذ يصل عدد مرات التبول إلى كل ساعة مع زيادة الكمية، إضافة إلى كثرة شرب الماء، مبينة أنه في بعض حالات سكري الأطفال تلاحظ أم الطفل بكثرة عطش الطفل وإقباله على شرب ما يقارب ستة ليترات من الماء، إضافة إلى فقدان في الوزن، على رغم فتح الشهية لدى الطفل وإقباله على الطعام.
وأكدت الجنيد ان إصابة الطفل بهذه الأعراض قد تؤكد إصابته بالسكري، ويتم التأكد عن طريق التحاليل المختبرية، مشيرة إلى أنه في هذه الحالة يمكن تشخيص مرض السكر في المراحل الأولى، مبينة أنه في حال أصيب الطفل بكثرة الخمول وعدم القدرة على الحركة وألم في البطن وزيادة عدد مرات الغثيان والترجيع المستمر وصعوبة في التنفس، فإنه لابد من التشخيص بصورة سريعة، إذ إنه في هذه الحالة قد يكون الطفل مصابا بالتحمض الكيتوني نتيجة لإصابته بالسكر المرتفع المستمر.
وذكرت الجنيد أنه بعد التحليل والكشف على الطفل المريض يتم عقد دورة تدريبية إلى الأم والأب ومن يعتني بالطفل كالجد أو أحد من الأقارب، مبينة أنه يتم تعليم كيفية قياس السكر بعد توفير الجهاز مجاناً، إضافة إلى تعليمهم كيفية القراءة الصحية للسكر وكيفية التعامل مع هبوط السكر في حالة حدوثه، مع كيفية إعطاء إبر الأنسولين.
وأوضحت الجنيد أن هناك فريقا طبيا للسكر مكونا من استشاريين وأخصائيتي تغذية وطبيبة نفسية وثلاث مثقفات سكرية، مشيرة إلى أن العلاج يبدأ بتعليم الأهل، وفي حال كان الطفل مصابا بالنوع (أ) فإنه يتم إجراء لقاء مع اخصائية التغذية وذلك لتوزيع وجبات الطعام، إذ إنه في حال هذا النوع من السكري فإنه لا حاجة لتقليل الوجبات، وبالإمكان تنازل السكريات البسيطة، إذ إن المصابين بهذا النوع ضعفاء البنية.
وأضافت أن «المصابين من الأطفال بالنوع (ب) بالاستطاعة السيطرة عليه، كما يمكن الوقاية منه عن طريق تخفيف الوزن، إذ إن العديد من حالات الأطفال تم إنقاص أوزانهم ووقف الأنسولين عنهم، ما أدى إلى علاج السكر نهائياً عنهم، إلا أن الأطفال المصابين بهذا النوع من السكر بحاجة إلى تغيير نمط الحياة ابتداء بتغير النمط الغذائي والنمط السلوكي بممارسة النشاط البدني وذلك لإنقاص الوزن».
وأكدت الجنيد أن بعض الأطفال المصابين بالنوع (ب) قد يكون السكري مؤقتا لديهم، وقد يختفي المرض بعد إنقاص وزنهم، مشيرة إلى أن هذا النوع بالإمكان الوقاية منه عبر اتباع نظام غذائي مع تجنب المواد الغذائية ذات نسبة كربوهيدرات عالية وتجنب المشروبات الغازية، وتجنب العصائر، إذ إن المسموح به للأطفال فقط علبة واحدة.
وأشارت الجنيد إلى أن الفريق الطبي لا يقتصر عمله على تشخيص وعلاج الطفل وتدريب الأهل، إذ إن هناك مراجعة دورية وهناك حلقة اتصال مع الروضات والمدارس، إذ يتم إرسال خطاب مع ولي الأمر إلى مدرسة الطفل المصاب يقوم من خلالها ولي الأمر بإعلام الجهة المعنية لإعلامه بكيفية التصرف في حال حدوث هبوط في السكر، وفي حال واجه ولي الأمر مشكلة في القيام بذلك يقوم الفريق الطبي بالاتصال بالمدرسة وإعطائها التعليمات، فضلاً عن تزويد المدارس التي تتواجد فيها ممرضات بإبرة «الجلوكاجون» وذلك في حال تعرض الطفل المصاب إلى هبوط سكر حاد ولم يتجاوب مع العلاج البسيط وهو شرب العصائر أو تناول الحلاوة.
وذكرت أن الفريق الطبي على اتصال مع النوادي الرياضية أيضاً فبعض الأطفال يرغبون في ممارسة هواياتهم الرياضية، في حين تمتنع النوادي عن تسجيلهم، لذا يقوم الفريق بمخاطبة هذه النوادي للسماح للأطفال بالمشاركة.
وحذرت الجنيد من مضاعفات ارتفاع السكر، موضحة أن المضاعفات تحدث في حال الإصابة بارتفاع السكر المستمر وعدم الانتظام في العلاج، على رغم ارتفاع نسبة السكر، مشيرة إلى أنه في هذه الحالة قد تحدث مضاعفات بعد خمس سنوات من تشخيص الارتفاع المستمر، إذ قد يصاب المريض بالاعتلال الكلوي ولذلك يتم تشخيصه بعد ملاحظة زلال الأبوال وقصور في عمل الكلى والذي قد يسبب فشلا كلويا.
كما يصاب المريض في حال الارتفاع المستمر وعدم الانتظام في العلاج بعد عشرات من التشخيصات باعتلال شبكة العين، مؤكدة أن فقدان البصر أمر لابد من وقفه عالمياً، وخصوصاً أنه بالإمكان السيطرة على مرض السكر، موضحة أن العديد من دول العالم توفر علاج السكر مجاناً.
وذكرت الجنيد أن بعض المضاعفات قد تحدث أيضاً للأطفال المصابين في حال ارتفاع السكر المتكرر الإصابة بأمراض القلب والأعصاب والإصابة بالغرغرينة، نتيجة لانسداد الأوعية الدموية.
وأكدت الجنيد أنه لم يتم تسجيل أي مضاعفات للأطفال في البحرين، إذ إن هناك حرصا كبيرا من قبِل أولياء أمور المصابين في الانتظام في العلاج والمتابعة الدورية.
وفي سياق متصل تطرقت الجنيد إلى أعراض الهبوط ومضاعفاته، مبينة أن من أعراض الهبوط الإصابة بالخمول، وقد تحدث حالة إغماء أو تشنجات في حال حدوث هبوط شديد، موضحة أن الأطباء لا يفضلون إصابة الطفل بالتشنجات التي قد تؤثر في المخ بشكل بسيط، وخصوصاً ان الطفل في مرحلة نمو عقلي.
وأوضحت أن علاج الهبوط يكون بإعطاء الطفل العصائر، والتي تعتبر أفضل علاج لهبوط السكر، لكون العصائر لا تحتاج إلى هضم وتعطي مفعولها في دقائق بسيطة، مبينة أن كل طفل مصاب بالسكر يحمل حقيبة مكونة من عصير وقطعة من البسكويت وعند شعوره بالهبوط يقوم بأخذ ما في هذه الحقيبة، منوهة إلى أنه في حال نسيان هذه الحقيبة يكفي بإعطاء الطفل قطعة من الحلاوة للسيطرة على الهبوط، مشيرة إلى أنه في الحالات الشديدة يعطى الطفل إبرة «الجلوكاجون» والتي توفرها وزارة الصحة لعائلة الطفل المصاب، مشيرة إلى أنه يتم توفير إبرة واحدة وقد تمضي سنوات ولا تستهلكها الأسرة وفي كل مراجعة يتم السؤال عن تاريخ انتهاء صلاحية الإبرة وفي حال انتهاء صلاحيتها يتم صرف إبرة أخرى للطفل المريض.
وطالبت الجنيد بزيادة حملات التوعية عبر وسائل الإعلام بأهمية الكشف في حال الشك بأعراض السكر لدى الأطفال وذلك لتجنب أي مضاعفات، إذ إن الكشف المبكر يكون أسهل في علاج الطفل المصاب، مشيرة إلى أن مجمع السلمانية الطبي يوفر العلاج بالمجان، فإبر الأنسولين التي تبلغ قيمتها 150 دينارا للشهر الواحد يتم صرفها مجانا، إضافة إلى صرف جهاز قياس السكر والأشرطة مجاناً.
العدد 4086 - الأربعاء 13 نوفمبر 2013م الموافق 09 محرم 1435هـ
التلوث البيئي
يعتبر التلوث الكيميائي والكهرومغناطيسي واشعاعات الموجات الدقيقة بتكنولوجيا الاتصالات اللاسلكية (الأجهزة الذكية) سببا لمرض السكر وذلك لتضرر البنكرياس بسبب اشعاعات الهواتف الذكية وغيرها ذات تقنيات الواي فاي والـ3 جي وال4جي والواي ماكس
الصراحه راحه
من كثر ما نفرح وكثر الوناسه و السعاده وكثر ووو!!! كل هذه الاسباب مانصاب بمرض السكري
ماهو السبب
السبب اكل الحلاوة الرخيصة من البرادة بو50 فلس.
واكل الاغذية الضارة مثل السندويشات التي تسبب الهشاشة والضمور وعدم تطور الدماغ والاعصاب.
دون التسمم بالكوليسترول
المفروض وزارة الصحة تمنع ماهو ضار . لكن السياسة تلعب دور.
السكلر
موضوع هام ويحتاج من المجتمع التكاتف من أجل القضاء عليه بس عجبتني تسمية الطبيب بالإستشارية وهي تبدو حديثة التوظيف ما شاء الله عليها