أعلنت شركة ماريوت الدولية، أنّها وقّعت خطاب نوايا مع شركة بروتيا للضيافة القابضة Protea Hospitality في كايب تاون في جنوب إفريقيا للاستحواذ على علامات فنادق بروتيا وأعمالها التي تشغّل أو تلزّم 116 فندقاً موزّعة على ثلاث علامات مع 10184 غرفة في جنوب إفريقيا، وستّ دول أخرى في إفريقيا جنوب الصحراء.

ومع هذه الصفقة، يتضاعف حضور «ماريوت» تقريباً في إفريقيا ليتجاوز مجموع الغرف 23 ألف غرفة، وتحصل «ماريوت» أيضاً على علامة أثبتت نجاحها وعلى فريق قيادة ماهر من أجل تسريع خططها للتوسّع وترسيخ موقعها الريادي في سوق الفنادق الإفريقية النامية.

ويعتبر خطاب النوايا غير ملزم سوى بما خصّ الأحكام التي تفيد بأنّ الطرفين سيتفاوضان حصرياً مع بعضهما البعض. وتخضع الصفقة إلى ضرورة إتمام الاجتهاد اللازم، والمفاوضات، وتنفيذ المستندات النهائية، والحصول على الموافقة اللازمة من الأطراف الثالثة والحكومة، وتلبية شروط أخرى مترتّبة عادةً على هذا النوع من الصفقات التي يتوقّع الطرفان وجودها في مستندات الصفقة النهائية.

وتأسّست شركة فنادق بروتيا العام 1984، وهي تدير علامة فنادق بروتيا وتلزّمها وتؤجّرها (104 فنادق)، وتتألّف من مجموعة كاملة ومتنوّعة من الفنادق والمنتجعات الفخمة، منها فندق البوتيك الناجح Protea Hotel Fire & Ice! (فندقان)، ومجموعة فنادق African Pride الفاخرة (10فنادق). وعلاوة على الفنادق الثمانين المميّزة التي تملكها العلامة في جنوب إفريقيا، تتميّز فنادق بروتيا بحضور مهم في مالاوي، وناميبيا، وتنزانيا، وأوغندا، وزامبيا.

ولم يتمّ الإفصاح بعد عن شروط الصفقة المقترحة. لكنّ الطرفين أعلنا أنّهما ينويان التوقيع على العقود النهائية بحلول نهاية العام 2013 وأنّهما قد ينجزان الصفقة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2014. وفي أي حال، لا تتوقع شركة ماريوت أن يكون لهذه الانفاقية أي أثر يذكر على نتائج العام 2014.

وفي إطار هذه الصفقة، تؤسس شركة بروتيا للضيافة القابضة شركة ملكية عقارات للمحافظة على ملكيتها للفنادق التي تملكها حالياً (ولإبرام عقود إدارة وتأجير طويلة الأمد مع ماريوت في ما يتعلق بتلك الفنادق). وستحافظ أيضاً على عدد من الحصص الأقلية في فنادق أخرى تديرها بروتيا. وعند إتمام الصفقة، تدير شركة «ماريوت» نسبة 46 في المئة من الغرف، وتلزّم 40 في المئة منها، وتؤجر 14 في المئة مؤجّرة.

وفي هذا الصدد، قال المدير والرئيس التنفيذي لـ «ماريوت الدولية»، آرني سورنسن: «لإفريقيا إمكانات مهمّة في مجالَي السياحة والسفر لم تتم الاستفادة منها كوجهة للمسافرين العالميين الجدد ومصدر لهم أيضاً.