تخطط ميتسوبيشي موتورز لتعزيز الإنتاج والأرباح نحو الثلث في الثلاث سنوات المقبلة، مع التركيز على الأسواق الناشئة، بينما تطوي صفحة حملة دامت عشر سنوات لإنعاش أنشطتها.
وقالت «ميتسوبيشي» وهي من الشركات اليابانية الصغيرة لصناعة السيارات إنها ستطرح أسهما جديدة لجمع 2.1 مليار دولار لسداد ديون لشركات «ميتسوبيشي» أخرى كانت قد مولت خطة إنقاذ في العام 2004 بعد فضيحة إخفاء عيوب في السيارات وانهيار تحالف مع «دايملر كرايسلر».
وقال رئيس ميتسوبيشي موتورز أوسامو ماسكو «لن نكون شركة قيد إعادة الهيكلة بعد الآن لكن شركة عادية».
جاء الاعلان بعد يوم واحد من كشف الشركة عن تحالف محتمل مع نيسان موتور ورينو. وسيكون بمقدور «ميتسوبيشي» التي كانت من بين قلة من شركات السيارات الصغيرة في اليابان التي لا تملك شريكاً عالمياً كبيراً تقاسم تكاليف التطوير والتصنيع مع حليفتيها، بينما سيمكن لنيسان استخدام مصانع السيارات الصغيرة المملوكة لميتسوبيشي.
وقالت الشركة أمس، إنها تسعى إلى تعزيز الأرباح التشغيلية إلى مستوى قياسي يبلغ 135 مليار ين (1.37 مليار دولار) بحلول السنة المالية التي تنتهي في مارس/ آذار 2017 من المستوى المستهدف في السنة المالية الحالية والبالغ 100 مليار دولار.
وتسعى الشركة إلى بيع 1.43 مليون سيارة سنوياً بحلول 2017/2016 بزيادة نحو 30 في المئة عن مبيعاتها المتوقعة عند 1.11 مليون وحدة هذا العام.
العدد 4086 - الأربعاء 13 نوفمبر 2013م الموافق 09 محرم 1435هـ