أكد القائم بأعمال جمعية «وعد» رضي الموسوي، أن المخرج من الأزمة البحرينية هو تشييد الدولة المدنية الديمقراطية، مشدداً على ضرورة التنفيذ الفوري لتوصيات اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق، ولاسيما التوصيات المتعلقة بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين على خلفية الأزمة، التي تعصف بالبلاد منذ (14 فبراير/ شباط2011).

وقال الموسوي في كلمة ألقاها أمام المشاركين في اجتماع الاشتراكية الدولية، الذي يعقد في إسطنبول حالياً: «إن استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين بما فيها علاج المعتقلين يزيد من تدهور الأوضاع الأمنية والسياسية»، معتبراً أن عدم إخضاع المعتقلين للعلاج اللازم «يعد استمراراً للتعذيب وفق المعايير الدولية ذات الصلة».

ونقل الموسوي تحيات الأمين العام لجمعية «وعد» إبراهيم شريف، إلى رئيس الاشتراكية الدولية جورج باباندريو، والأمين العام لويس إيالا، وإلى مئات المشاركين في الاجتماع القادمين من أوروبا وإفريقيا والبلدان العربية.

وأضاف أن مطالب قوى المعارضة الوطنية الديمقراطية البحرينية واضحة منذ تفجر الأزمة، وتتمثل في السلطة التشريعية المنتخبة كاملة الصلاحيات، والحكومة التي تمثل الإرادة الشعبية، والدوائر الانتخابية العادلة التي يترجمها نظام انتخابي عادل وقضاء مستقل ونزيه وأمن للجميع.

وكان اجتماع الاشتراكية الديمقراطية بدأ أعماله صباح أمس الأول (الإثنين) في إسطنبول باستضافة من حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، ومثّل وفد «وعد» القائم بأعمال الأمين العام رضي الموسوي، وعضو مكتب العلاقات السياسية ميرزا سعيد، ومن المتوقع أن تعقد الأمانة العامة للاشتراكية الدولية مؤتمراً صحافياً مساء اليوم (الثلثاء) تستعرض فيه نتائج أعمال الاجتماع.