أعلن رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن تبرع مملكة البحرين وبتوجيهات من عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة للمساهمة في مساعدة المنكوبين من الفيضانات والكوارث الأخيرة في الفلبين وقوفاً مع محنة المتضررين في الدولة الصديقة.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها سموه بمناسبة حضوره اللقاء السنوي الذي أقامته جمعية الصداقة البحرينية البريطانية في لندن، حيث نقل سموه للحضور، تحيات وتقدير عاهل البلاد والقيادة السياسية.

وشارك سموه كضيف شرف في اللقاء السنوي للجمعية بحضور وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وعدد من الوزراء في بريطانيا والأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد، وسفيرة البحرين لدى المملكة المتحدة ألس سمعان، واللورد هويللز والبريقدر بيتر سينكوك وعدد من المسئولين في كلية ساند هيرست العسكرية وعدد من أعضاء حزبي المحافظين والعمال إلى جانب سفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعدد من كبار الشخصيات والمدعوين.

وثمن سمو الشيخ ناصر حرص جمعية الصداقة البحرينية البريطانية منذ تأسيسها قبل ما يزيد على 37 عاماً تنظيم مثل هذه اللقاءات التي تزيد من التواصل وتوطيد العلاقات بين البحرين وبريطانيا والتي ساهمت في فتح آفاق ومجالات كبيرة للتعاون بين البلدين بالإضافة إلى الجهود الملموسة في إبراز الوجه الحضاري لمملكة البحرين وما تحقق في البحرين من منجزات ومكتسبات حضارية وتنموية وما تشهده من تحديث وتطوير للمؤسسات الدستورية والديموقراطية في عهد جلالة الملك.

واستعرض سموه في كلمته خلال الحفل السنوي لجمعية الصداقة البحرينية البريطانية الخطوات السباقة التي اتخذتها مملكة البحرين في سبيل الإصلاح والرقي إلى مصاف الدول المتقدمة، والخطط المستقبلية لمملكة البحرين حسب رؤية وتوجهات جلالة الملك ومشروع جلالته الإصلاحي للارتقاء والنهوض بعجلة التنمية وتطوير مستويات الشباب للقيام بدورهم المهم في تنمية وازدهار المجتمع البحريني.

كما أشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى دور المؤسسة الخيرية الملكية وما تقوم به من عمل في المجال الخيري والإنساني داخل وخارج البحرين، من خلال دعم الأيتام والأرامل والمحتاجين في مملكة البحرين وكذلك إغاثة المنكوبين في الدول الشقيقة والصديقة المتضررة وإنشاء المشاريع التنموية التي تساهم في تنمية مجتمعاتهم كبناء المستشفيات والمدارس والمعاهد والتي تم تنفيذها في كل من غزة وباكستان وتركيا والصومال ومساعدة اللاجئين السوريين في الظروف التي يمرون بها في الوقت الحاضر.