طالب عدد من النواب في جلستهم أمس الثلثاء بوجود خطة طوارئ حكومية لتصريف مياه الأمطار خلال فصل الشتاء المقبل.

وقال النائب عيسى القاضي «فيما يتعلق بخطة طوارئ لتصريف مياه الأمطار، هناك تطوير ملحوظ وشهدناه، ونحن تحدثنا عدة مرات عن الأمطار، وكانت هناك خطة شاملة لتصريف الأمطار وهي لم ترد في رد الحكومة».

وعرض النائب القاضي صوراً لأماكن تجمعت فيها كميات كبيرة من مياه الأمطار، وخصوصاً في مدينة عيسى، وصوراً لعمليات حفر خزانات أرضية تتجمع فيها مياه الأمطار.

وأردف «فيما يتعلق بمعايير وزارة الإسكان وفصل راتب الزوج عن الزوجة، فمجلس الوزراء وافق منذ عام على هذا الأمر، وأنا أوجه سؤالا إلى وزير شئون المجلسين، هل هناك دراسة عندما توافق الحكومة على مقترح من مقترحات النواب».

ومن جهته، قال الوكيل المساعد للصرف الصحي في وزارة الأشغال خليفة المنصور «نحن حريصون على حل مشكلة تصريف الأمطار، فالمشكلة برزت بشكل واضح في نهاية العام 2006، ومنذ ذلك الوقت ونحن في عملية تنسيق مع المجالس البلدية، وتم تحديد المواقع الأكثر ضرراً من الأمطار، وعددها 98 موقعاً، وتم الانتهاء من جميع هذه المناطق، بالإضافة إلى 43 موقعاً اخرى».

أما مدير عام بلدية المنامة الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة، فذكر انه «فيما يتعلق بموسم الأمطار، فنحن نقدر ما تفضل به النواب بشأن موسم الأمطار، وأريد أن أطمئن النواب أنه تم اتخاذ كل الاحتياطات، وهناك تنسيق بين المجالس البلدية ووزارة الأشغال، وتم استئجار عدد من الصهاريج لشفط مياه الأمطار، وكل منطقة بحسب احتياجاتها».