قال النائب عادل المعاودة في تعليقه على الرد الحكومي على مقترح توسعة مصلى المطار، «إذا عيّن مسئول خبيث في فكره، فتراه يجتهد في الباطل، وإذا جاء مسئول طيب فإنه يسير ببطء».

وأردف «قضية المساجد في البحرين تحتاج إلى وقفة، والرسول يقول: إذا لم تستح فافعل ما شئت، ونحن لا نستحي من الله».

وتابع «بالنسبة لتوسعة المصلى في المطار، فإننا نرى محلات الكوفي شوب في الواجهة دائماً (...)، والمسجد في الزوايا والأركان وتحت السلالم».

وواصل «في مشروع البسيتين الإسكاني، كل المرفقات ألغيت، ولم يبق إلا شيء واحد، وهو بناء مسرح، وكأن (بتعرس وقاصرنها يباب)».

وسانده في توجهه النائب حسن بوخماس الذي قال «بالنسبة لتوسعة مصلى مطار البحرين الدولي، فأنا تعجبت عندما رأيت مصلى مطار هيثرو، المصلى هناك أكبر من مصلى مطار البحرين بثلاث مرات».

وفي إفادته، قال نائب رئيس عمليات المطار محمد ثامر الكعبي «مشروع توسعة مصلى المطار يأخذ أهمية قصوى لشركة مطار البحرين، وتم وضعه ضمن الأولويات في خطة العام 2013، ومن يتابع الصحف المحلية فإن المشروع طرح في مناقصات».

وأضاف «الأسبوع المقبل سيتم ترسية العطاء على الشركة الفائزة، قبل البدء الفعلي بعمل المشروع».

وأكمل الكعبي «سيستغرق المشروع نحو شهرين، ومن المؤمل أن يكون المصلى جاهزاً في شهر يناير/ كانون الثاني، ويشمل المشروع توسعة المصلى الحالي، ليكون فيه مكان مخصص للنساء، إضافة إلى المصلى الجديد الذي سيكون مخصصاً للرجال».