هاجم مسلحون مجهولون مبنى الإذاعة المحلية في حي المساعيد بمدينة العريش بشمال سيناء المصرية فجر أمس الثلثاء (12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013). وقال مصدر أمني مسئول، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن مسلحين مجهولين قاموا بهجوم مسلح على مبنى الإذاعة وإن القوة المتمركزة للجيش والشرطة المصريين حول المبنى لحمايته ردت على مصدر النيران ونشب اشتباك مسلح لمدة عشر دقائق تقريباً دون وقوع إصابات بين الطرفين.

وأكد شهود عيان من أهالي المساعيد أن هذا هو الهجوم الثاني على التوالي على مبنى الإذاعة حيث سبق أن هاجم مسلحون المبنى فجر أمس الأول.

من جانب آخر، أصيب جندي مصري بجروح أمس (الثلثاء) بإطلاق النار عليه داخل مركز للشرطة في العريش بشمال سيناء. وقال مصدر أمني إن أحد المجندين بقوات الأمن أصيب عندما أطلق مجهولون عليه النار في مكان خدمته بمركز شرطة رمانة، بمنطقة بئر العبد في العريش.

من جهة أخرى، قال شهود عيان إن قوات الأمن المصرية أطلقت أمس (الثلثاء) قنابل الغاز المسيل للدموع على محتجين مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي بجامعة المنصورة إلى الشمال من القاهرة وإن اشتباكات دارت بين طلاب مؤيدين لمرسي ومعارضين له. وقال شاهد إن المؤيدين والمعارضين تبادلوا الرشق بالزجاجات الحارقة والحجارة وأطلق البعض طلقات الخرطوش. وأضاف أن غرفتين لقوات الأمن على جانبي باب الجامعة الذي تدور الاشتباكات في محيطه اشتعلت فيهما النار بسبب القنابل الحارقة فيما يبدو.

سياسياً، أكد وزير الخارجية المصري، نبيل فهمي، أن الاجتماع الرباعي بين وزراء خارجية ودفاع مصر وروسيا سيبحث التعاون الثنائي الاقتصادي والأمني والعسكري، إلى جانب العديد من الملفات في المنطقة ومن بينها عملية السلام والأزمة السورية. وقال فهمي في لقاء خاص مع قناة «روسيا اليوم» إن اجتماع 2+2 بين مصر وروسيا سيتناول قضايا ثنائية لتنمية العلاقات بين البلدين اقتصادياً وسياسياً وأمنياً وعسكرياً.

وأضاف فهمي، قبيل زيارة وزيري خارجية ودفاع روسيا سيرغي لافروف وسيرغي شويغو إلى مصر، أن الاجتماع سيتناول عدداً من الملفات في المنطقة منها عملية السلام والأزمة السورية والحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.

وفي حديثه عن العلاقات بين القاهرة وأنقرة، قال فهمي إن السفير المصري لن يعود إلى تركيا فى المستقبل القريب. وشدد في الوقت عينه على أن العلاقات مع السعودية أكثر من ممتازة فى الوقت الراهن.