انتُخبت الصين وروسيا والمملكة العربية السعودية وكوبا أمس الثلثاء (12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) أعضاء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على الرغم من الانتقادات الحادة لعدد من المنظمات غير الحكومية.
وكان المطلوب ملء 14 من أصل 47 مقعداً في هذه الهيئة التابعة للأمم المتحدة ومقرها في جنيف والتي يتم انتخاب أعضائها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة.
واستعادت فرنسا وبريطانيا مقعديهما في المجلس أيضاً. وانتُخبت أيضاً أمس (الثلثاء) كل من جنوب إفريقيا وفيتنام والجزائر والمغرب وناميبيا والمالديف ومقدونيا والمكسيك.
ويُنتخَب أعضاء المجلس لولاية من ثلاثة أعوام. ولا يمكن إعادة انتخابهم فور تمضية ولايتين متتاليتين، أي ستة أعوام.
والمجلس الذي سينعقد اعتباراً من الأول من يناير/ كانون الثاني، سيكون أحد أكثر المجالس انقساماً منذ إنشاء هذه الهيئة في مارس/ آذار 2006. وبحسب الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة، فإن المجلس يهدف إلى «بحث أوضاع تتعلق بانتهاك حقوق الإنسان وإصدار توصيات ضدها».
وقالت بيغي هيكس من منظمة هيومن رايتس ووتش: «مع عودة الصين وروسيا والمملكة العربية السعودية وكوبا، فإن المدافعين عن حقوق الإنسان سيكون أمامهم عمل كثير في المجلس العام المقبل».
العدد 4085 - الثلثاء 12 نوفمبر 2013م الموافق 08 محرم 1435هـ