اتهم نائب رئيس كتلة «حماس» البرلمانية، إسماعيل الأشقر، أمس الثلثاء (12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013)، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالتورّط مع إسرائيل في قتل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، مطالباً باعتقاله ومحاكمته. وقال الأشقر في بيان تلقت «يونايتد برس إنترناشونال» نسخة منه، إن «عباس متهم رئيس في اغتيال الرئيس الراحل عرفات، وشريك مع الاحتلال الإسرائيلي في اغتياله، وأنا شخصياً على قناعة كاملة أن عباس شريك أساسي ورئيس في التخلّص من عرفات».
وأضاف «أقول ذلك للتاريخ ليس دفاعاً عن عرفات الذي اختلفت معه كثيراً في القضايا السياسية، ولكنني اتفقت معه في مقاومته مع العدو وتبنّي المقاومة، ولكن الرجل يبقى رمزاً وطنياً لابد من الدفاع عنه ومحاسبة من تآمر عليه وقتله مسموماً». وتساءل الأشقر «أليس عباس و(القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان) الفريق الإصلاحي الذي تمرّد على عرفات أثناء حصاره في المقاطعة ؟ أليس هؤلاء من تآمروا وتمرّدوا عليه؟». وقال إن «عرفات ضاق ذرعاً بهم وشكا كثيراً من تآمرهم... ما زلت أتذكّر مقولة عرفات في لقائه مع الفصائل عن عباس إنه قرضاي فلسطين (في إشارة إلى الرئيس الأفغامي حامد قرضاي)، وإنه جاسوس، وقالها للجميع باللهجة المصرية».
وطالب الأشقر باعتقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس وتقديمه للمحاكمة، هو وكل المتورّطين في قتل عرفات. وكان ناصر القدوة ابن شقيقة عرفات، أشار في كلمة له أمس الإثنين، إلى احتمال وجود منفّذ محلي في اغتيال عرفات، ولكنه شدّد على أن «المسئولية السياسية والجنائية لإسرائيل».
وفي السياق نفسه، أكد مسئول فلسطيني أمس (الثلثاء) وجود مساع فلسطينية لتدويل ملف التحقيق في ملف وفاة الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات. وقال المندوب الدائم لدى الجامعة العربية بركات الفرا، لإذاعة «صوت القدس» التي تبث في غزة، إن التحرك الفلسطيني المرتقب سيتم بالتنسيق مع جامعة الدول العربية. وذكر الفرا أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلب من الأمين العام للجامعة الدول العربية نبيل العربي قبل يومين تدويل ملف عرفات عبر طرحه على مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة.
العدد 4085 - الثلثاء 12 نوفمبر 2013م الموافق 08 محرم 1435هـ
حماس متورطه بعد
وحماس متورطه بقتل الكثير من الابرياء المدنيين في سوريا بالتعاون مع مرتزقة بما تسمى بالمعارضه السورية