واصل الآلاف من العمال المخالفين لنظام الإقامة وغالبيتهم العظمى من إثيوبيا أمس الثلثاء (12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) مغادرة حي منفوحة الشعبي في الرياض إلى مراكز مخصصة تمهيداً لترحيلهم من السعودية، في حين أكدت إثيوبيا أمس (الثلثاء) مقتل ثلاثة من مواطنيها في المواجهات منددة بعمل «غير مبرر».
وعبّرت السفارة الإثيوبية في بيان عن استنكارها «أعمال التحرش الجنسي والتعدي والترهيب والنهب والخطف الذي قام به بعض الشباب في الحي وتأمل السفارة أن تقوم السلطات السعودية بتقديم كل من قام بذلك للعدالة».
من جانب آخر، قال مسئول سعودي، أمس (الثلثاء)، إن المروحية التي أُجبرت على الهبوط في مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز في جازان جنوب المملكة، هي إريترية على متنها 3 إريتريين طلبوا اللجوء السياسي. وكانت صحيفة «جازان نيور» الإلكترونية السعودية قالت في وقت سابق أمس، إن مقاتلتين سعوديتين أجبرتا مروحية إثيوبية على الهبوط بمطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز في جازان على الحدود مع اليمن، بسبب دخولها الأجواء السعودية بطريقة غير نظامية ومن دون تنسيق مسبق.
الرياض - يو بي آي، أ ف ب
يواصل الآلاف من العمال المخالفين لنظام الإقامة وغالبيتهم العظمى من إثيوبيا أمس الثلثاء (12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) مغادرة حي منفوحة الشعبي في الرياض إلى مراكز مخصصة تمهيداً لترحيلهم من السعودية، في حين أعلنت أديس أبابا مقتل ثلاثة من مواطنيها في أعمال شغب السبت الماضي.
ووقف نساء وأطفال ورجال وسط أمتعتهم المكدسة في وسط الشارع الرئيسي في منفوحة بانتظار حافلات تقلهم إلى مراكز تؤويهم قبل إجراءات ترحليهم إلى بلادهم.
وقال إثيوبي في أواسط الثلاثينيات لـ «فرانس برس» إن «العملية الأمنية جدية هذه المرة ولن تغادر الشرطة الحي قبل أن نغادره».
وأضاف رافضاً ذكر اسمه «اضطررنا لبيع أثاث المنزل بأسعار زهيدة جداً كما تخلينا عن العديد منها نظراً لضيق الوقت».
وتابع «لدى البعض منا إقامات شرعية لكن الكفلاء أخذوا الأموال واختفوا. وبالتالي، انقضت الفترة القانونية».
وقد أفادت وسائل إعلام محلية نقلاً عن الشرطة أمس الأول أن المراكز المخصصة في الرياض استقبلت 17 ألف أجنبي مخالف لنظام الإقامة والعمل خلال يومين.
لكن المتحدث باسم الشرطة لم يوضح عدد الإثيوبيين بين الذين استقبلتهم دور الإيواء في ظل المواجهات التي دارت بينهم من جهة وبين قوات الشرطة ومواطنين ومقيمين من جهة أخرى في حي منفوحة الشعبي مساء السبت.
ووقعت أعمال شغب في منفوحة، جنوب العاصمة، أدت إلى مقتل شخصين أحدهما سعودي وجرح 68 آخرين بينهم 28 سعودياً غادرت غالبيتهم المستشفيات، بحسب المسئولين السعوديين.
لكن السلطات الإثيوبية أكدت أمس (الثلثاء) مقتل ثلاثة من مواطنيها في المواجهات منددة بعمل «غير مبرر».
وصرح المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية دينا مفتي للصحافة «إن قتل المدنيين الأبرياء لا مبرر له، إننا ندينه» موضحاً أنه أبلغ بمقتل ثلاثة مواطنين إثيوبيين.
وأضاف أن الحكومة الإثيوبية طلبت تحقيقاً وأرسلت وفداً إلى السعودية لتسهيل عملية إعادة الإثيوبيين غير الشرعيين إلى بلادهم.
وبدأ الآلاف من العمال في منفوحة مغادرة الحي إلى مراكز التجمع منذ صباح الأحد إثر أعمال الشغب التي تخللتها مواجهات هي الأولى من نوعها منذ انطلاق حملات الدهم بحثاً عن العمالة الأجنبية المخالفة.
وفي جدة، أعلن الناطق الاعلامي في شرطة المدينة الملازم أول نواف البوق توقيف 57 شخصاً من الإثيوبيين والتشاديين المخالفين لنظام الإقامة والعمل إثر مشاجرة بين الطرفين ليل الأحد الإثنين.
وأكد أن «بعض المواطنين في الموقع تدخلوا (...) وجميع الأشخاص من الجنسيتين المذكورتين هم من مخالفي نظام الإقامة وتم ضبطهم وعددهم 57 شخصاً (...) لم تكن هنالك إصابات تذكر».
من جهتها، اتهمت السفارة الإثيوبية في بيان بعض «ضعاف النفوس» بمحاولة الاعتداء على النساء بعد أن اعتقلت الشرطة الشبان في حي منفوحة ما أسفر عن أعمال الشغب.
وأكد البيان «وفاة مواطن إثيوبي نتيجة إطلاق النار عليه من قبل رجال الأمن (...) رغم أنه كان بالإمكان إيقافه والقبض عليه حياً دون إطلاق النار عليه».
وتابع البيان أن «الجهات الأمنية قامت بالقبض على الرجال دون النساء والأطفال فقام بعض ضعاف النفوس من الشباب على شكل مجموعات وداهموا هذه المنازل مستغلين بذلك خلوها من المحارم وقاموا بالاعتداء على النساء وسرقة ممتلكاتهم».
وأوضح أنه «بسبب تأثرهم بما حدث لهم من اعتداء عليهم وعلى أسرهم (...) خرج بعض من أبناء الجالية الإثيوبية إلى الشوارع يوم السبت (..) ومما حصل في ذلك الوقت تعرض النساء الإثيوبيات للتحرش الجنسي».
وعبرت السفارة الإثيوبية في بيانها عن استنكارها «أعمال التحرش الجنسي والتعدي والترهيب والنهب والخطف الذي قام به بعض الشباب في الحي وتأمل السفارة أن تقوم السلطات السعودية بتقديم كل من قام بذلك للعدالة».
من جانب آخر، قال مسئول سعودي، أمس (الثلثاء)، إن المروحية التي أُجبرت على الهبوط في مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز في جازان جنوب المملكة، هي إريترية على متنها 3 إريتريين طلبوا اللجوء السياسي، وليست إثيوبية كما أشيع سابقاً. وقال المتحدث باسم إمارة جازان بالإنابة ياسين بن أحمد القاسم، في بيان أمس، إن الطائرة التي هبطت في مطار الملك عبدالله «طائرة مروحية، ليست مقاتله، وتحمل على متنها 3 إريتريين طالبوا باللجوء السياسي في المملكة».
ولم يكشف القاسم عن تفاصيل إضافية. وكانت صحيفة «جازان نيور» الإلكترونية السعودية قالت في وقت سابق أمس، إن مقاتلتين سعوديتين أجبرتا مروحية إثيوبية على الهبوط بمطار الملك عبدالله بن عبد العزيز في جازان على الحدود مع اليمن، بسبب دخولها الأجواء السعودية بطريقة غير نظامية ومن دون تنسيق مسبق.
وأضافت أنه يجرى الآن التعامل مع الطائرة أمنياً من قبل الجهات المختصة، مشيرة إلى أن المنطقة المحيطة بمطار جازان شهدت استنفاراً أمنياً مكثفاً. يذكر أن طيّارة حربية إريتيرية برتبة نقيب، أرسلتها السلطات الإريترية الى السعودية لاستعادة مقاتلة أخرى توجّه بها إثنان إلى السعودية لطلب اللجوء السياسي في المملكة، إنشقت هي الأخرى وأبلغت السلطات السعودية أنها لا ترغب في العودة إلى إريتريا، وذلك في شهرأبريل/ نيسان الماضي .
العدد 4085 - الثلثاء 12 نوفمبر 2013م الموافق 08 محرم 1435هـ
الزمن لا يرحم
اين الاسلام من هولاء لقد هاجر المسلمون الي الحبشه ولم يلاقو من اهلها الاكل الاحترام ---الاسلام بري من هذاة الاعمال
شرايك باسلامهم؟
10 محرم 1435-2013-11-1304:55 PM
يعترضون المارة ويحطمون زجاج المركبات.. وقوات الطوارئ الخاصة تطوق المنطقة
بالصور والفيديو.. شغب وفوضى الإثيوبيين يعودان لمنفوحة
يهاجمون المارة في شارع الفريان وتقاطع البطحاء مع الستين
تجدد فوضى وشغب المخالفين الإثيوبيين في "منفوحة الرياض"