قام نائب رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان رئيس لجنة الشكاوى والرصد والمتابعة عبدالله احمد الدرازي، بزيارة عبدالوهاب حسين مساء اليوم الثلثاء (12 نوفمبر / تشرين الثاني 2013) في سجن جو المركزي وذلك للاطمئنان على وضعه الصحي بعد ما تردد في وسائل الاعلام عن تعرضه لوعكه صحية أدت لتدهور حالته الصحية.
وكان نائب رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان قد اجتمع مع ابنة وشقيق عبدالوهاب حسين في منزله في قرية النويدرات حيث أبدوا قلقهم من تدهور الوضع الصحي له وطلبوا من المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان متابعة حالته الصحية مع الجهات المعنية.
وعلى الفور خاطبت المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان صباح اليوم النائب العام علي فضل البوعينين وطلبت بصفة عاجلة زيارة عبدالوهاب حسين للاطمئنان على وضعه الصحي والتأكد من حصوله على العناية الطبية اللازمة حيث استجابت النيابة العامة لطلب المؤسسة مباشرة بعد ساعتين من الخطاب الرسمي.
وعلى اثرها توجه نائب رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان عبدالله احمد الدرازي، الى سجن جو المركزي واجتمع مع المسئولين في السجن بغرض الاطلاع على أوضاعه الصحية، وخلال الزيارة طلب نائب رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان من المسئولين في سجن جو المركزي لقاء عبدالوهاب حسين بشكل انفرادي بغرض التأكد من وضعه الصحي وكذلك التأكد من ان حقوقه تحظى بالرعاية والحماية، واستجاب المسئولين على السجن للطلب مباشرة ولكن عبدالوهاب حسين اعتذر عن مقابلة نائب رئيس المؤسسة.
وقال نائب رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان انه طلب من المسئولين في السجن التأكد من اعتذار عبدالوهاب حسين مقابلته حيث تم الاتصال المباشر عن طريق الهاتف بيني وبينه وخلال الاتصال كرر اعتذاره مقابلتي وشكر المؤسسة على اهتمامها وطلب متابعة وضعه الصحي مع عائلته.
وأضاف نائب رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان ان المؤسسة على تواصل مع عائلته في هذا الشأن.
وتقدم نائب رئيس المؤسسة بالشكر إلى وزارة الداخلية والنيابة العامة وللقائمين على سجن جو المركزي لسياستهم المتعاونة والشفافة ولتسهيل الزيارة، مؤكدا أن المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان ستستمر في التواصل مع وزارة الداخلية والنيابة العامة لاستمرار تمتع المحبوسين بحقوقهم وفقا للاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان.
يذكر ان المادة الثانية في الفقرة (هـ) من الأمر الملكي رقم (46) لسنة 2009 المعدل بالأمر الملكي رقم (28) لسنة 2012 بإنشاء المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان اشار إلى اختصاصات المؤسسة الوطنية في سبيل تحقيق أهدافها، ومنها تلقي الشكاوى، حيث نصت على: «تلقي الشكاوى المتعلقة بحقوق الإنسان، ودراستها وإحالة ما ترى المؤسسة إحالته منها إلى جهات الاختصاص مع متابعتها بشكل فعّال، أو تبصير ذوي الشأن بالإجراءات واجبة الاتباع ومساعدتهم في اتخاذها، أو المعاونة في تسويتها مع الجهات المعنيّة».
كما أن من اختصاصات لجنة الشكاوى والرصد والمتابعة القيام بالزيارة الميدانية لأماكن الاحتجاز والأماكن التي من المحتمل أن تقع فيها انتهاكات لحقوق الإنسان.
مواطن
لا ثقة في مثل هذه الموؤسسات والدليل ما قامو به من قبل في تزييف الحقائق في لقائهم نبيل رجب
رفض و لم يعتذر
لماذا يرفض مقابلة المؤسسه الوطنيه لحقوق الإنسان ؟ الجواب هو : لأن حالته الصحيه طبيعيه جداً و بحالة صحيه ممتازه و كل ماقيل كذب في كذب بأن صحته متدهوره ، لإيهام الناس بعدم الإهتمام به و في حال محاولة إثبات ذلك أنكر و كالعاده ( حبل الكذب قصير )
حمد الله علئ سلامتك ياتاج راسنا
كل يوم تنتهك الحقوق وما نري من هذه الموسسة الا الصمت
والله كبير
والله أنك كبير يا أستاد ولك هيبه ورهبه ووانت بينهم ،، صمود
مؤسسة ليست لها مصداقية
لانه عبد الوهاب حسين لايمكن ان تخف النكهة السياسية عن الموضوع ، لقد طلبت التدخل في مواضيع إنسانية ولكن دون جدوى ،
الهدف بروباغندا لا أكثر
لا نثق بهذه المؤسسة
سلامات
هذه لجان صوريه ليس بيدها اي قرار سوى تنفيذ اوامر .....................
الله يحفظك يا استاذنا المناضل
لا نثق بهذه المؤسسة ..
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم آل محمد وعجل فرجنا به يا كريم
انك بعين الله أيها الشريف المناضل فصبرا يسيرا بعده تيسيرا
مؤسسة صورية
هذه المؤسسة غرضها غرضها تبييض وجوه الجلادين والمعذبين الذين عفنت واسودت وجوههم جراء ما قاموا به من جرائم يندى لها الجبين ألا يكفيهم أكثر من خمسة مواطنين قتلوا تحت التعذيب ولم نرى منهم الا صمتهم المريب