العدد 4084 - الإثنين 11 نوفمبر 2013م الموافق 07 محرم 1435هـ

ناصر بن حمد يؤكد أهمية العلاقات البحرينية البريطانية ويعلن عن تبرع البحرين لمتضرري الفيضانات في الفلبين

أكد رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أهمية العلاقات البحرينية البريطانية وعمق هذه العلاقات بين البلدين، وذلك خلال حضور سموه اللقاء السنوي الذي أقامته جمعية الصداقة البحرينية البريطانية في لندن.

ونقل سموه للحضور، تحيات وتقدير عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ، وولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.

وشارك سموه كضيف شرف في اللقاء السنوي للجمعية بحضور وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وعدد من الوزراء في بريطانيا و الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد وسفيرة مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة ألس سمعان واللورد هويللز والبريقدر بيتر سينكوك وعدد من المسئولين في كلية ساند هيرست العسكرية وعدد من أعضاء حزبي المحافظين والعمال إلى جانب سفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعدد من كبار الشخصيات والمدعوين.

وخلال الحفل ألقى سموه كلمة ثمن فيها حرص جمعية الصداقة البحرينية البريطانية منذ تأسيسها قبل ما يزيد على 37عاما بتنظيم مثل هذه اللقاءات التي تزيد من التواصل وتوطيد العلاقات بين البحرين وبريطانيا والتي ساهمت في فتح آفاق ومجالات كبيرة للتعاون بين البلدين بالإضافة إلى الجهود الملموسة في ابراز الوجه الحضاري لمملكة البحرين وما تحقق في المملكة من منجزات ومكتسبات حضارية وتنموية وما تشهده من تحديث وتطوير للمؤسسات الدستورية والديموقراطية في العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه.

وأعرب سموه عن اعتزازه للعلاقات التاريخية التي تجمع مملكة البحرين والمملكة المتحدة والخطوات التي قام بها الجانبان من أجل تعزيز وتقوية هذه العلاقات المتميزة، وما تعكسه جمعية الصداقة البحرينية البريطانية من عمق أواصر الصداقة و التعاون التي تجمع بين البلدين، وتمنياته لهذه العلاقات الطيبة بمزيد من التطور و الازدهار والرقي.

واستعرض سموه في كلمته خلال الحفل السنوي لجمعية الصداقة البحرينية البريطانية الخطوات السباقة التي اتخذتها مملكة البحرين في سبيل الإصلاح و الرقي إلى مصاف الدول المتقدمة، والخطط المستقبلية لمملكة البحرين حسب رؤية وتوجهات جلالة الملك ومشروع جلالته الإصلاحي الكبير للإرتقاء والنهوض بعجلة التنمية في المملكة وتطوير مستويات الشباب للقيام بدورهم الهام في تنمية وازدهار المجتمع البحريني.

كما أشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى الدور الريادي للمؤسسة الخيرية الملكية وما تقوم به من عمل متميز في المجال الخيري والإنساني داخل وخارج البحرين، من خلال دعم الأيتام والأرامل والمحتاجين في مملكة البحرين وكذلك إغاثة المنكوبين في الدول الشقيقة والصديقة المتضررة وإنشاء المشاريع التنموية التي تساهم في تنمية مجتمعاتهم كبناء المستشفيات والمدارس والمعاهد والتي تم تنفيذها في كل من غزة وباكستان وتركيا والصومال ومساعدة اللاجئين السوريين في الظروف التي يمرون بها في الوقت الحاضر.

كما تطرق سموه في كلمته إلى رؤية مملكة البحرين لتنمية الشباب وإعطائهم شرف المشاركة في بناء ونهضة المملكة.

وفي ختام كلمته تمنى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة تطوير العلاقات الوثيقة بين البحرين وبريطانيا، متمنياً للحاضرين والجمعية كل التوفيق والنجاح.

كما شهد الحفل إلقاء كلمه للبريقدير بيتر سينكوك رئيس الجمعية بهذه المناسبة أعرب فيها عن خالص تقديره وتحياته إلى جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه والقيادة الرشيدة للمملكة على دورهم الكبير في تطوير العلاقات البحرينية البريطانية طوال العقود الماضية مؤكداً أهمية هذه العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين.

كما أستعرض في كلمته الإنجازات التي تحققت في مملكة البحرين والتطوير والنماء والإزدهار في كافة المجالات مؤكداً على أهمية جمعية الصداقة البحرينية البريطانية ودورها الريادي في تطوير العلاقات بين البلدين، وأشار إلى أهمية مكانة مملكة البحرين ودورها الريادي في سبل تنمية العلاقات مع مختلف دول العالم.

وقال البريقدير بيتر سينكوك ان مملكة البحرين قد تعرضت في الآونة الاخيرة إلى محاولة زعزعة الأمن والأمان والإستقرار مطالباً إيران بعدم التدخل في الشئون الداخلية للبحرين من اجل استمرار المشروع الإصلاحي لجلالة الملك والسير لإنجاح هذه الخطوة الهامة مشيراً إلى ضرورة تعاون وتكاتف الجميع من اجل وحدة المجتمع البحريني.

كما ألقى اللورد هويللز كلمة تطرق فيها إلى العلاقات المتميزة بين البحرين وبريطانيا على مدى العقود الماضية والتطورات التي حدثت في هذه العلاقات ودفعتها لأن تظل متميزة

وأشاد في كلمته بالخطوات الإصلاحية لحضرة صاحب الجلالة الملك وحرص جلالته على دعم ومؤازرة تطلعات الشعب البحريني في مسيرة الإصلاح التي أطلقها جلالته ، واكد أهمية العلاقات البحرينية البريطانية وسبل تطويرها وتنميتها.

وفي ختام الحفل قدم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة هديتين تذكاريتين إلى البريقادير بيتر سينكوك وإلى اللورد هويللز.

وخلال الحفل التقى سموه مع العديد من المسئولين والشخصيات البريطانية وتبادل معهم الأحاديث الودية وسبل تطوير هذه العلاقات بما يخدم تطلعات الشعبين.

وخلال الحفل أعلن سموه عن تبرع مملكة البحرين وبتوجيهات من حضرة صاحب الجلالة الملك ورعاه للمساهمة في مساعدة المنكوبين من الفيضانات والكوارث الأخيرة في الفلبين وقوفاً مع محنة المتضررين في الدولة الصديقة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً