أعلنت الشرطة في بنجلاديش اليوم الثلثاء(12 نوفمبر/تشرين الثاني2013) أن مايقرب من 150 مصنعا للملابس أغلقوا عقب وقوع اشتباكات بين الآلاف من العمال وقوات الشرطة بسبب خلاف على الأجور.
وقال عبد الستار أحد رجال الشرطة إن نحو 50 شخصا أصيبوا بعدما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق العمال الذين ألقوا الحجارة وهاجموا المصانع وألحقوا أضرارا بالسيارات في المنطقة الصناعية /25 كم شمال دكا/ .
وقام مدراء المصانع في منطقة أشوليا الصناعية بإغلاق مصانعهم لحمايتها ، عقب بدء المظاهرات.ويطالب العمال بأن يكون الحد الأدنى للراتب الشهري 5300 تاكا (66 دولارا) ، مثلما نص اقتراح لجنة عينتها الحكومة لمراجعة ظروف العمال عقب وفاة أكثر من 1100 عامل إثر انهيار مصنع في نيسان/أبريل الماضي.
واقترح أصحاب المصانع أن يكون الحد الأدنى للرواتب 55 دولارا بارتفاع عن الحد الأدنى الحالي وهو 39 دولارا ، الأمر الذي رفضه العمال.
وتتعرض بنجلاديش التي تعد ثاني أكبر منتج للملابس في العالم بعد الصين لضغوط من المستهلكين وتجار التجزئة في أسواق التصدير من أجل تحسين إجراءات السلامة في العمل ورواتب عمال الملابس عقب حادث نيسان/أبريل الماضي.
يشار إلى أن قطاع الملابس يمثل نحو 80 % من عائدات صادرات البلاد ، ومعظم المستوردين من الولايات المتحدة وأوروبا.