العدد 4084 - الإثنين 11 نوفمبر 2013م الموافق 07 محرم 1435هـ

يونيسف تطالب أفريقيا الوسطى بالتحقيق في تقارير حول تجدد جرائم قتل المدنيين

طالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) اليوم الثلثاء(12 نوفمبر/تشرين الثاني2013) الحكومة الانتقالية في جمهورية أفريقيا الوسطى بالتحقيق في اتهامات بتجدد جرائم القتل ضد المدنيين بما فيهم الأطفال .

وهوت الدولة الحبيسة الغنية بالألماس والذهب في أزمة إنسانية منذ أعلن تحالف "سيليكا " المتمرد انقلابا ضد الحكومة في كانون أول/ديسمبر وأطاح بالرئيس فرانسوا بوزيزي في آذار/مارس .

وقال ممثل اليونيسيف في أفريقيا الوسطى سليمان دياباتي إنه "منذ بداية الأزمة ، يفتقد سكان (الدولة) للحماية .

يتعين إنهاء الإفلات من العقاب على الفور لكسر حلقة مفرغة من العنف".ويسعى الرئيس المؤقت ميشيل دجوتوديا جاهدا لإعادة سيادة القانون والنظام في جمهورية أفريقيا الوسطى ، في ظل دعم من جانب قوة حفظ سلام من الاتحاد الأفريقي قوامها أكثر من 3500 جندي.

وحتى بعدما أعلن دجوتوديا حل تحالف سيليكا رسميا في أيلول/سبتمبر الماضي ، رغم أنه جاء به إلى السلطة في انقلاب قبل ذلك بستة شهور تقريبا ، استمر العنف بين المسيحيين والمسلمين في البلاد.ونزح نحو 400 ألف من إجمالي سكان أفريقيا الوسطى البالغ تعدادهم 5ر4 ملايين نسمة ، كما قتل عشرات المدنيين - ولا سيما شمال غربي البلاد.

كانت فتاة تدعى فيليسيا /13 عاما/ قد قالت لموظفي يونيسف في أحد مراكز الإيواء التابعة للمنظمة :"كنا داخل المنزل أنا ووالداي عندما اقتحموه وبحوزتهم البنادق . لقد ألقوا الجثث أمام منزلنا .

كان القتلى جيراننا . أعرفهم .إن ذلك يؤلمني".وأضافت الفتاة "عندما فررنا في حالة فزع تفرقنا ، وقتل عمي".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً