حددت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء محمد هريدي وعلي الكعبي، وأمانة سر ناجي عبدالله، 11 ديسمبر/ كانون الأول 2013 للمرافعة في قضية 25 شخصاً (تتراوح أعمارهم بين 17 و33 عاماً)، متهمين بالشروع في قتل شرطة وتفجير عبوات بالعكر. وفي جلسة ماضية، حضر 6 متهمين تم القبض عليهم من أصل 25 متهماً، إلى جانب عدد من المحامين، من بينهم المحامي عبدالله الوداعي (أصيل ومناب عن عبدالإله بوحميد)، إذ استجوب شاهداً، فيما لم يحضر الشاهد الثاني، وطلب الوداعي بعد استجواب الشاهد أجلاً للاستماع لشهود النفي.
وتلا قاضي المحكمة لائحة الاتهام في جلسة سابقة، وهي أنهم بتاريخ (7 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) في منطقة العكر الشرقي شرعوا وآخرين مجهولين في قتل اثنين من رجال الأمن بأن بيّتوا النية على قتلهما مستخدمين الإرهاب، وأعدوا لذلك كميناً بأن قاموا بالتجمهر والاعتداء على الشرطة، وعند قيام الأمن بالتعامل معهم راجلين قاموا بالتفجير قاصدين من ذلك قتلهم، فأحدثوا بالمجني عليهما الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية، كما أنهم قاموا وآخرين مجهولين بتفجير عبوات بقصد ترويع الآمنين، بالإضافة إلى أنهم اشتركوا وآخرين مجهولين في تجمهر بمكان عام مؤلف من أكثر من 5 أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام، فضلاً عن حيازة مواد قابلة للاشتعال والانفجار بقصد استخدامها لتعريض حياة الناس وأموالهم للخطر.
وأنكر جميع المتهمين ما نسب إليهم، وقال أحدهم: «ما تم تدوينه في الأوراق ليس أقوالي، وخصوصاً أن النيابة العامة لم تُجرِ أي تحقيق معي، وما نسب إليّ غير صحيح»، فيما أوضح آخر «أنا كنت في الدوام في يوم الواقعة، على اعتبار أني أعمل حارس أمن بأحد الفنادق، ولا علاقة لي بالقضية».
العدد 4084 - الإثنين 11 نوفمبر 2013م الموافق 07 محرم 1435هـ