قضت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين، ضياء هريدي وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله، بالسجن 5 سنوات على ثلاثة متهمين بحرق دورية شرطة خلال تجمهر أحرقوا فيه مجموعة كبيرة من الإطارات بمنطقة الزنج.

ووجهت النيابة العامة للمتهمين أنهم في 27 ديسمبر/ كانون الأول 2012 أشعلوا وآخرين مجهولين عمداً حريقاً في المنقولات المبينة بالأوراق، واشتركوا مع آخرين مجهولين في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام وتعريض حياة الناس وأموالهم للخطر وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابي، كما حازوا وأحرزوا عبوات قابلة للاشتعال بقصد استخدامها لتنفيذ غرض إرهابي وتعريض حياة الناس وأموالهم للخطر.

وتتمثل تفاصيل الواقعة في أن بلاغاً ورد للشرطة مفاده خروج مجموعة من المتجمهرين بمنطقة الزنج يقدر عددهم ما بين 60 إلى 70 من الخارجين على القانون، وقاموا بإغلاق الشارع الرئيسي بالإطارات وأضرموا فيها النيران، وتوجهت مجموعة منهم إلى سيارتين لدوريات حفظ النظام تتمركزان في المنطقة وقاموا بإلقاء عبوات المولوتوف عليها ما تسبب في احتراق إحداهما من الداخل بنسبة 100 في المئة وتضررها من الخارج بنسبة 30 في المئة، كما تضررت الدورية الثانية بتلفيات في السقف والهيكل.

وبعمل الشرطة تحرياتهم تم الكشف عن اشتراك المتهم الأول والثاني «الموقوفين على ذمة قضايا»، وقد اعترفا بالتحقيقات بأنهما اشتركا مع آخرين في تجميع عدد كبير من الإطارات، وقاموا بتصنيع 40 عبوة مولوتوف، وتلثموا واتجهوا إلى المنطقة حيث قاموا بالعملية الإرهابية، واعترفا على المتهم الثالث.