العدد 4084 - الإثنين 11 نوفمبر 2013م الموافق 07 محرم 1435هـ

«التنمية»: أوقفنا «روضة الحد» وحضانة أخرى قبل طرح القضية إعلاميّاً

المنامة - وزارة التنمية الاجتماعية 

11 نوفمبر 2013

عقَّبت وزارة التنمية الاجتماعية على ما نشر بالصحف المحلية حول الدور الإشرافي للوزارة على الحضانات، بناء على وقائع إساءة معاملة الأطفال في بعض الحضانات، وقالت: «إن الوزارة مارست دورها في الإشراف على الحضانات بفاعلية تامة، ولم تتقاعس عن أداء واجبها في حماية الطفولة من أية إساءة معاملة أياً كانت نوعيتها أو طبيعتها».

وأكدت الوزارة أنها كانت سبَّاقة في التعامل مع القضية قبل أن تطرح في الإعلام وقنوات التواصل الاجتماعي، حيث وردتها بعض الملاحظات والتقارير من قبل لجنة التفتيش الرقابية على الحضانات التابعة للوزارة، وتم بناء عليها التحقيق في الأمر مباشرةً واتخاذ قرار بوقف حضانتين عن العمل، وصدر تصريح صحافي بهذا الشأن في الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أنها تتابع القضية حالياً مع النيابة العامة للتحقيق في الوقائع المنسوبة إليهما وإلى المسئولين عليهما.

وأضافت «وفي هذا السياق؛ فإن الوزارة قامت بتحديث شروط تراخيص الحضانات وفقاً لقانون الطفل، حيث تم إرسالها إلى هيئة التشريع والفتوى وذلك قبل فترة، وفي انتظار موافاتنا بالموافقة عليها طبقاً للأصول القانونية في إقرار أي قوانين أو اشتراطات».

وشدَّدت الوزارة على حرصها البالغ على رعاية الطفولة وحمايتها من أي سوء معاملة، وقالت: «إن هناك لجنة رقابية تفتيشية تمارس عملها بكل كفاءة واقتدار، وإنها تقوم دوريَّاً بزيارة الحضانات المرخصة لدى الوزارة، والتي تبلغ 59 حضانة ضمن خطة للزيارات الرقابية والتفتيشية يتم تنفيذها بدقة لرصد أي تجاوزات تقع بحيث يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المخالفين والمتجاوزين».

كما وأكدت الوزارة حرصها على تعزيز كفاءة أداء الحضانات بهدف تقديم رعاية سليمة للطفل في هذه المرحلة العمرية الحساسة من عمر الطفل، التي تبدأ من سن شهر واحد وحتى 3 سنوات، وذلك مراعاة لكونه غير قادر على الاعتماد على نفسه أو التعبير عن ما يضايقه خلال الفترة التي يقضيها في الحضانة، والتي يعتمد فيها اعتماداً كلياً على رعاية الآخرين، ويتأثر تأثراً مباشراً بالبيئة المحيطة به والسلوكيات التي تمارس معه وحوله، سواء كانت سلبية أم إيجابية.

العدد 4084 - الإثنين 11 نوفمبر 2013م الموافق 07 محرم 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 4:44 ص

      أين المسئولين ودورهم

      اعتقد ان تمادي اصحاب الحضانات وإهمالهم نتيجه عدم وجود المراقبة الدوريه من قبل وزاره التنمية

    • زائر 3 | 5:25 ص

      بس كلام في الجرائد

      لا أظن أن وزارة التنمية تقوم بواجبها
      والمذنب الأول في حادثت حظانة الحد هي الوزارة
      وكذلك حادث موت الطفل في الروضة الخاصة
      لأن وزارة التنمية متقاعسة ولاتقوم بواجبها الرقابي على أحسن وجه فهي المذنب الأول

    • زائر 2 | 1:44 ص

      رجاء خاص

      نرجو من الوزارة التأكد مرة اخرى على ان جميع الحضانات على دراية وإلمام تام لكيفية التعامل مع الطفل واسلوب عقابه وتدريسه حيث ان هناك بعض الحضانات لها اسلوب غير راقي في التعامل مع الطفل وعدم تدريسه بالشكل المطلوب الا عندما يتم التفتيش من قبل الوزارة او ضمان الجودة ولكن للأسف هناك ايضا من يزج بالطفل فى الخزانات او الحمامات او اللعب المستمر من الصباح حتى الظهر فى الساحات كنوع من العقاب، وايضا هناك اعداد كبيرة فى الصف الواحد بما يتجاوز العدد المحدد فى السجلات الادارية

    • زائر 1 | 12:30 ص

      روضه في سوق جدعلي

      لا تسي للاطفال بالضرب ولكنها تحتاج للرقابهة في الصف الواحد 33 طفل ففي اي مكان ما نعرفه انه الحد الاقصى لعدد الطلاب في الروضه 25 الصفوف والحمامات تحتاج الى تبديل والساحه تحتاج الى اعادة تغيير وليست صباغه المكان فقط العاملات الاتي هناك يفتقرن الى النظافه فاين وزارة التربيه وزارة التنميه عن هذة الروضه او نحن ننتزر ان تحدث مصيبه لاحد حتى نتحرك

اقرأ ايضاً