يدخل ممثل كرة اليد البحرينية في بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري المقامة في العاصمة القطرية الدوحة في نسختها السادسة عشر النادي الأهلي الجولة الثانية من الدور التمهيدي اليوم (الاثنين) بهدف الإبقاء على آماله في المنافسة على التأهل للدور الرئيسي من البطولة حين يلاقي السد اللبناني وذلك في تمام الساعة السادسة مساء، وتقام المباراة على الصالة الرئيسية لاستضافة المباريات في نادي الغرافة.

وبعد أن خسر مباراته الافتتاحية أمام لخويا القطري بنتيجة 30-21، بات واجبا عليه الدخول لمباراة السد اللبناني بهدف واحد ورئيسي وهو الخروج بنقطتي الفوز أو التعادل على أقل تقدير لإبقاء بصيص من الأمل لحين انتهاء الجولة الثالث، إذ سيلاقي ثامن الحجج الإيراني فيما سيلتقي لخويا القطري بالسد اللبناني على أمل أن تكون الحسابات المعقدة في صالحه، ولكن يبقى الفوز وحده من يضع الأمور في يده.

ويدرك الفريق الأهلاوي صعوبة المباراة، وهي لا تقل صعوبة عن مباراة لخويا القطري، فالسد اللبناني يدعم صفوفه بلاعبين محترفين من جنسيات غير لبنانية في كل مراكزه، وجاء لهذه البطولة بموازنة ضخمة من أجل الخروج ببطولتها بعد النتيجة الهزيلة التي سجلها في البطولة الماضية لما ودع من الدور التمهيدي وكان أبرز المرشحين، وفي الوقت الذي تعتبر فيه الأمور صعبة إلا أنه لا مستحيل وليس السد اللبناني الفريق الذي لا يقهر.

الفوز على السد اللبناني يتطلب اللعب بتركيز عال في الدفاع والهجوم، يتوجب اللعب بقتالية وحماس وإرادة وعزيمة وروح لـ 60 دقيقة متواصلة، يحتاج لاستغلال القدر الأكبر من الفرص أمام المرمى، وذلك لتعويض فارق الإمكانات البدنية والفنية، والأهلي بأداء الشوط الأول أمام لخويا القطري يمتلك هذه المعطيات إنما هي بحاجة إلى التفعيل على أرضية الملعب فقط.

الفريق اللبناني يمتلك خطا خلفيا قويا بقيادة الإسباني فرنانديز، هذا الخط القوي يمتلك القدرة على التصويب من مسافات بعيدة، كما يجيد تمويل لاعب الدائرة بوكلر الذي يمتاز بالقوة البدنية والقدرة على تخليص نفسه واختيار الموقع المناسب، الأهلي بحاجة لمواجهة الفريق اللبناني بالدفاع المتقدم الذكي، فالالتحامات لن تكون متكافئة، وعليه تفعيل الهجوم الخاطف الذي غاب في مباراة لخويا القطري ليستغل أفضليته الدفاعية، وإلا فسيواجه صعوبات في الهجوم المنظم وخصوصا أن الحارس الإسباني همبرادوس موجودا.