الى الجهات المسئولة في وزارة الاسكان... استعرض اليكم فيضا من معاناتي التي مازالت معلقة من قبل وزارة الاسكان ولم أجد حلا جذريا لها منذ ان تجشمت لأول مرة في العام 2000 عناء تقديم طلب الانتفاع بخدمة وحصلت على طلب اسكاني مدون قسيمة سكنية يعود للعام 1992، وفي العام 2007 تم نشر خبر في طيات الصحف مفاده «الاعلان عن اسماء الفئة المستفيدة من توزيعات القسائم السكنية» ولطالما املك طلبا نوعه قسيمة، كان من المفترض ان يكون اسمي ضمن هذه الأسماء المعلنة آنذاك، وبالفعل لقد كان اسمي حسبما هو متوقع مدرجا ضمن الفئة المنتفعة من طلبات القسائم السكنية، ولكن تبين لي ان ما بعد النشر ما هو الا خطوة في مسيرة المراجعات اليومية التي ضجرت منها كما انها تشكل خطوة عكسية الى الوراء، وان ما نشر هو فقط لذر الرماد في عيون الفئة المنتفعة ظنا منها أنه في القريب العاجل ستحصل على مبتغاها، وعلى إثر ذلك اضطررنا إلى سلك سبل المراجعات اليومية بغية معرفة الاسباب التي حالت دون انتفاعي بالقسيمة حسبما هو منشور في طيات الصحيفة في العام 2007، كان جواب وزارة الاسكان يدور في محور المبررات التي ساقتها لي وهي كالتالي: اما أن الموظف الذي دائما ما كنت اتردد عليه موجها اليه سيلا من الأسئلة بخصوص طلبي الاسكاني الخاص به فان جوابه ينحصر في اجابة مضمونها «لا يعلم عن مصير اي مخطط اسكاني» أو أنه سأحظى بالقسيمة ضمن توزيعات مشاريع اسكانية في القريب العاجل ويجب عليّ الانتظار قليلاً، كما انهم قاموا باعطائي وعدا بأن يكون اسمي ضمن الفئات المنتفعة من مخطط شرق الحد إلا انه وللاسف الشديد، تم توزيع المخطط ولم انل منه شيئا مذكورا.
وبما انني أعمل لدى احدى الشركات الكبرى فقد تم تخصيص قرض بناء لي من خلال برنامج تملك البيوت لدى الشركة شريطة ان أستفيد من قيمة القرض في غضون عامٍ واحد، وفي حالة عدم تمكني من استخدامه ومضت المدة فمعنى ذلك إلغاء القرض، والتقدم بطلب جديد لأجل الانتفاع بالقرض مرة اخرى، والذي يعني أن أكون مجددا مسجلا على قائمة الانتظار والتي تعني أعواما أخرى تضاف مع سنوات الانتظار، وعلى ضوء ذلك تقدمت بطلب الانتفاع بالقسيمة بصفة مستعجلة لدى وزارتكم كما انني قد قمت بتوضيح هذه النقطة لموظفي الوزارة إلا أنهم لا يملكون الجواب الشافي بخصوصها وقد شارفت المهلة المحددة لي من قبل الشركة على الانتهاء كما انني في يوم 12 مايو/ أيار 2013 قمت بارسال رسالة الى سيادتكم أشرح فيها قضيتي وتم تسليمها الى مدير خدمات الاسكان، وتم الاتصال بي من قبل الوزارة وكان جوابكم مفاده «بان اسمي سيكون ضمن التوزيعات القريبة ونحن الآن على وشك ان ينقضي العام 2013 ولم ار أي بصيص امل»، كما انني في الوقت ذاته لم أبد أي مخالفة في إمكانية تحويل نوع الطلب الى وحدة سكنية لكنه تم الرد بأنه لا يمكن ذلك! لذلك أرجو منكم النظر بصفة مستعجلة في مسألتي كما أتمنى ايجاد حل سريع حتى وان كانت القسائم متواجدة في مشاريع اسكانية موزعة على مناطق مختلفة بالبحرين دون تحديد منطقة معينة لوحدها، هذا ولكم جزيل التقدير والاحترام.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
في يوم ليس ببعيد، وأثناء سيري ماشياً إلى بيتي، وبالتحديد في مدينة حمد، سمعت بكاء طفل يسير على غير هدى، وكان يلبس ثياب روضة معروفة في هذه المدينة.
أردت تجاهل الطفل قائلاً في نفسي عله ابن أحد الجيران، ولكن شيئاً ما استوقفني، وتسمرت رجلاي في مكانهما، وكأنما هاتف يهتف بي ماذا لو أن الطفل تائه؟ ماذا لو أنه ضل طريقه إلى روضته؟
خطوت نحوه، وإذا برجل أجنبي اقترب من الطفل، وأراد أن يمسك بيده مما زاد هلع الطفل، عدوت مسرعاً نحوهما، وما أن اقتربت منهما، حتى صرخت في وجه الرجل الأجنبي قائلاً له: دع عنك ولدي واترك يده، خاف الرجل وولى هارباً، وأخذت ألاطف الطفل وأطمئنه على أنني سأساعده وآخذه إلى بيته.
وأدخلته بيتي وطلبت من زوجتي أن تأتيني بماء بارد، وأسكنا روعه حتى آمن واستقر، فسألته عن اسمه؟ فعرّفني بنفسه، واسم أبيه، سألته هل تعرف رقم هاتف أبيك؟ فأجابني بنعم، فاتصلت بأبيه عشرات المرات، ولكن ما من مجيب، عندها فتحت شنطته وعرفت من خلال كراساته أنه في روضة (...) فاتصلت باستعلامات الهاتف، وأخذت الرقم.
اتصلت فأجابني صوت أنثوي، فقلت لها: هل يوجد لديكم طفل باسم....؟ فقالت: نعم، قلت لها: كيف يعقل أن يترك طفل يسير على غير هدى بعيداً عن بيته الكائن في منطقة عالي، وبعيداً عن روضته؟ فقالت لي: حدث سهواً، فصرخت فيها عذر أقبح من فعل، ماذا لو مات أو اختطف الطفل هل ستقولين حدث سهواً؟
طفل خرج من سيارة النقل الخاصة بالروضة، وبقي أكثر من ساعة يسير، وهو يبكي، طفل كان قاب قوسين أو أدنى من يد رجل أجنبي، طفل لو تأخرت عناية الله سبحانه دقائق معدودة لكان مصيره الموت، أو أعظم منه، وأنتِ تقولين حدث سهواً، من أية ملة أنتم لا تكترثون بحياة الأطفال، وهمكم هو أخذ الفواتير؟
حدث سهواً من أهالي الأطفال، وكيف يعقل أن أباً لم يكترث بالرد على مكالمات عشرات المرات حتى بعد حين؟ كيف يعقل أن تتكرر مآسي رياض الأطفال دون أن تحرك هذه الأحداث والقصص ضمائر المتسببين فيها؟
لماذا ينجب الأباء أطفالاً يتركونهم في أيدي من لا يعيرون أهمية لتلك الأرواح الملائكية ؟حتى متى وإلى متى سيضع المسئولون عن هذه الأخطاء الكارثية المميتة جل مسئولياتهم في الحفاظ على هذه الأرواح الثمينة التي بين أيديهم؟
لقد وصلنا إلى زمن انعدمت فيه المسئولية والاكتراث بأرواح الأطفال... أسئلة أعرف أجوبتها جيداً... «حدث سهواً».
سيد فيصل شرف
70 في المئة من البحرينيين الذين احيلوا على التقاعد المبكر في احد الاقسام بدائرة التموين لدى احدى الشركات الكبرى ليست رغبة منهم ولا قناعة بل قهرا واحباطا من المضايقات المستمرة الدائمة التي يتعمد المدير الاجنبي بانتهاجها ووضع العمال والموظفين تحت مراقبته المهينة اليومية، مدير وكل بإدارة الدائرة وسير العمل على أكمل وجه وتلبية النواقص التي تفتقرها الأقسام وترقية وتحفيز العاملين وإعطاء كل ذي حق حقه ، لا ان يتدخل في شؤون العمال وشخصيتهم وإهانتهم بكلمات جارحة ومحرجة وقيامه بتجسس عليهم بشكل متكرر ودائم في مكاتبهم وأماكن الاستراحة التي خصصت إليهم .
بعد رحيل هذا المدير الأجنبي المذكور انتاب العمال البهجة والسرور وتنفسوا الصعداء وانزاح الهم الذي طالما جثم على صدور العاملين لمدة 8 سنوات وتم أيضاً استبدال البحرينين المتقاعدين إلى عمالة اجنبية وهذا ديدنه. كان من المفترض أن يراقب من قبل إدارة الشركة وخاصة إذا كثرت عليه الشكاوى والبلاغات ويتم عمل استجواب حتى يحسن معاملته مع العاملين، هكذا يتم الامتثال لقول السلطات العليا في الحكومة المنادية بعز العامل البحريني وكرامته وتوفير افضل الوظائف وفرص العمل له.
مصطفى الخوخي
بالإشارة إلى الشكوى الواردة بصحيفتكم يوم الخميس (24 أكتوبر/ تشرين الأول 2013) تحت عنوان: «موعد خارجي في السلمانية يقنن علاج مرضى السكلر في المراكز الصحية» فإن إدارة العلاقات العامة والدولية بوزارة الصحة تود توضيح الآتي: بداية نود أن نؤكد لكم أن وزارة الصحة عندما أنشأت العيادة المتعددة التخصصات لمرضى أورام الدم الوراثية كان هدفها تطوير الخدمات الصحية المقدمة إلى مرضى السكلر في المقام الأول، وتوفير جميع الخدمات الصحية ذات الجودة العالية بمختلف التخصصات وفي مكان واحد.
وقد جاء افتتاح العيادة المتعددة التخصصات «للسكلر» بناء على التوجيهات الصادرة عن رئيس مجلس الوزراء الموقر صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بالاهتمام بالمواطن والمقيم وخصوصاً هذه الفئة من المرضى، وانطلاقاً من سعي الوزارة إلى الاهتمام بمرضى السكلر، وتنفيذاً لاستراتيجيتها، تم وضع برامج علاجية وتشخيصية للمرضى وخطة عمل مدروسة من قبل فريق متخصص لعلاج وتشخيص هذه الحالات، ونموذج العيادة استند إلى تجارب مماثلة من مستشفيات وعيادات عالمية في المجال نفسه.
وعليه، فإن آلية عمل العيادة تسير بخطى ثابتة، والعمل يسير على قدم وساق، كما تم التخطيط له، ولم يواجه الفريق العامل أي صعوبات تذكر في تشغيل العيادة وآلية سير العمل، ومن خلال استفتاء بسيط أجري بشكل سريع لاستطلاع الرأي العام عن خدمات العيادة من قبل المترددين من المرضى، وجد أن غالبية المرضى أبدوا الرضا التام حول عمل العيادة، وعبروا عن حسن تنظيم العمل للعيادة والخدمات المقدمة من خلالها.
وبعد الاطلاع على ما ورد في الشكوى نود أن نبين أن رئيس جمعية السكلر خاطب إداري العيادة المتعددة التخصصات منذ فترة حول صحة هذا الموضوع، والذي جاء على لسان أحد مرضى السكلر، وقام بنفي ما فيه من حيثيات والتأكيد على عدم مخاطبته لأي من المراكز الصحية لرفض أي مريض للعلاج وخصوصاً مرضى السكلر. مع العلم بأن المريض الذي تقدم بهذه الشكوى تم تنسيق موعدين مسبقين له للحضور للعيادة المتعددة التخصصات والخضوع لفحص شامل من قبل جميع التخصصات، لكنه لم يحضر على رغم عدة اتصالات من القائمين على العيادة، ومتابعة الطبيبة المسئولة عن عيادة السكلر في المركز التابع معه.
يذكر أن المريض مازال يحصل على علاجه بحسب تقييم وتشخيص الطبيب في المركز الصحي التابع إلى منطقة سكنه وكذلك مجمع السلمانية الطبي، وتوجد سجلات المواعيد والمراجعات مسجلة في أنظمة الحاسب الآلي التابعة إلى مرافق وزارة الصحة، وأخيراً بعد جهد من الأطباء تم اقناع المريض المعني بالشكوى لزيارة العيادة والاستفادة من الخدمات المقدمة لتشخيص وعلاج هذه الحالات، وتم ترتيب موعد جديد له في الأسبوع المقبل بحسب رغبته.
وختاماً تود الوزارة أن تنوه إلى أن جميع المشاريع والبرامج الحيوية التي تنفذها الوزارة تصب في نهاية المطاف لصالح وقاية وعلاج المرضى، وأن ما يتم اعتماده من موازنات للخدمات الصحية من حكومتنا الرشيدة وهي نسبة عالية من الموازنة العامة للمملكة يُسخر من أجل وقاية وصحة المواطنين والمقيمين في هذه الأرض الطيبة، وأن الوزارة بجميع كوادرها الصحية والطبية والفرق المساندة العاملة تحتاج إلى تكاتف الجهود بين جميع الجهات المعينة ذات العلاقة وكذلك أسر وأقارب وأصدقاء المرضى كونهم قريبين من المرضى من أجل مساعدة هؤلاء المرضى لتجاوز والتخفيف من وطأة هذا المرض.
إدارة العلاقات العامة والدولية
قسم شئون الإعلام
وزارة الصحة
إشارة إلى ما نشر بصحيفتكم الغراء (الوسط) العدد (3468) الصادر يوم الأربعاء الموافق (16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013)، تحت عنوان: «أسبوعان وحفريات طريق 6211 في البلاد القديم دون تبليط»، بشأن طلب إعادة تبيلط الشارع المذكور بعد الانتهاء من الأعمال. نفيدكم علماً بأن الأعمال المذكورة على طريق رقم (6211) بمجمع (362) بمنطقة البلاد القديم، تتبع جهة خدمية أخرى غير وزارة الأشغال، علماً بأن الوزارة ستقوم بالاتصال والتنسيق مع الجهة المعنية لإعادة صيانته في أسرع وقت ممكن.
فهد جاسم بوعلاي
مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام
وزارة الأشغال
العدد 4083 - الأحد 10 نوفمبر 2013م الموافق 06 محرم 1435هـ
