افتتح الزميل المصور الفوتوغرافي محمد المخرق، مساء أمس الأحد (10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014)، معرضه الثالث الخاص بالصور تحت عنوان «الحسين مأوى الفؤاد»، بحضور عالم الدين السيدعبدالله الغريفي، وذلك في مأتم الحاج خلف في المنامة.

وشهد المعرض، الذي ضم 33 صورة من مقام الإمام الحسين (ع) التقطها المخرق الأسبوع الماضي، رجال دين ومصورون ومهتمون بالجانب الفني، وعدد من زوار المنامة، والذين أشادوا بمستوى المعرض والصور التي ضمها.

ونوّه عالم الدين الغريفي بأهمية معارض الصور، وباستمرار إقامة معرض «الحسين مأوى الفؤاد»، داعياً المخرق إلى أن يقيم معرضاً يضم صوراً قديمة لمقام الإمام الحسين (ع).

وقدم المخرق شرحاً لجميع الصور التي التقطها، والتي كان من بينها صور مراسم تغيير الراية التي تقع أعلى قبة الإمام الحسين، إلى جانب صور مركزة على زوايا محددة من ضريح الإمام الحسين، والقبة، والمنارات التي تقع أعلاه.

وقال إن العدد الكبير من الأشخاص الذين زاروا المعرض بعد تدشينه مساء أمس، يعكس مدى اهتمام البحرينيين بالجانب الفني والصوري، مشيراً إلى أن المعرض سيكون مفتوحاً حتى ليلة العاشر من شهر محرم الحرام، إذ سيكون مفتوحاً للنساء من الساعة السادسة حتى السابعة مساء، فيما سيفتح للرجال من الساعة السابعة حتى 12 بعد منتصف الليل.

وذكر أن المعرض يقيمه كل عامين، ويخصصه لموضوع واحد، ففي المعرض الأول ركز على القضية الحسينية بين كربلاء والبحرين، إذ ضم 130 صورة من البحرين وكربلاء، فيما ركّز في المعرض الثاني على موضوع البكاء على الحسين، وهو المعرض الذي احتوى على 30 صورة لرجال دين وعلماء يبكون على الإمام الحسين في المجالس والمآتم الحسينية، مشيراً إلى أنه سعى من أجل أن يكون المعرض هذا العام مختلفاً عن السابق، وأن يضم صوراً حديثة جداً، وتتعلق بموضوع واحد، وهو ضريح الإمام الحسين وقبته والمنارات الرفيعة.

إلى ذلك، أعرب المصور الفوتوغرافي سيدهادي الوداعي عن سعادته لإقامة المعرض الثالث للزميل المخرق، مشيداً بالصور وكيفية التقاطها. ورأى أن تخصيص موضوع واحد ومركز لجميع الصور يعطي قوة للمعرض.

وقال إن المعرض ركز على موضوع واحد، والتقطت له صور من زوايا عدة، وهذه تعتبر نقطة إيجابية ومهمة.