أكد عدد من مآتم المنطقة الشمالية المشاركة في فعالية «عاشوراء نرتقي 4»، التي أطلقتها بلدية المنطقة الشمالية أهمية الشراكة المجتمعية في تفعيل هذا المشروع، الذي يعمل على ترسيخ ثقافة الوعي البيئي واتباع السلوك الحضاري.
وأوضح عدد من مسئولي المآتم في الفعالية التي استضافها مأتم الزراريع بقرية شهركان أن مناسبة عاشوراء مناسبة مهمة يمكن الاستفادة منها بشكل سنوي لبث مفاهيم حضارية متعلقة بالبيئة بما يخدم الصالح العام، مشيرين إلى دعمهم بقوة لمثل هذه الفعاليات؛ نظراً لما تقدمه البلدية من دعم فني للمأتم في استحداث الآليات الحديثة في المحافظة على البيئة.
وقال عضو مجلس بلدية المنطقة الشمالية، جاسم المهدي: «إن فعاليات عاشوراء ترسخ جانباً قيميّاً وتحوله إلى سلوك على مدار العام».
وأكد أن إطلاق جائزة بلدية المنطقة الشمالية لأفضل مأتم في الممارسات البيئية يساهم في ابتكار المآتم للأفكار المبدعة في التقليل من حجم النفايات، مشيراً إلى أن البلدية وضعت معايير محددة للتقييم، من أهمها مدى تفعيل المبادئ البيئية في الإدارة السليمة للنفايات عبر إعادة تدويرها وفرز المخلفات والتقليل من حجمها، بالإضافة إلى الاهتمام بالنظافة ونشر الوعي الذي يساهم بشكل كبير في الارتقاء بالبيئة.
وأضاف «لقد أثبتت التجارب السابقة مدى الحاجة إلى إشراك كل مكونات المجتمع في عملية التنمية والارتقاء بالواقع الخدمي في مناطقنا، كل وفق موقعه وقدرته. وحملة عاشوراء نرتقي تؤسس لمبدأ الشراكة المجتمعية على الكثير من الأصعدة».
وأوضح أن الحملة لهذا العام حددت أربعة أهداف رئيسية تتلخص في تقليل حجم النفايات، والعمل على تثقيف المجتمع حول أهمية تدوير النفايات، وفرزها بحيث تصبح هذه الثقافة سلوكاً عاماً لدى المواطنين.
وأضاف «سنعمل على توظيف الحملة بالتعاون مع مآتم الشمالية والهيئات الحسينية في خدمة إنجاح موسم عاشوراء ليكون موسماً حضاريّاً».
من جهته، أكد نائب رئيس مأتم الزراريع في منطقة شهركان عيسى حسن، شراكتهم مع بلدية المنطقة الشمالية في إطلاق مشروع عاشوراء نرتقي التي تساهم في إيضاح المفاهيم الصحيحة لبيئة نظيفة.
وقال: «إن مأتم الزراريع وضع خطة متكاملة ضمن أهداف حملة عاشوراء نرتقي، حيث يعمل المأتم على المحافظة على النظافة العامة للمنطقة، وذلك باستغلال الطاقات الشبابية».
وتابع أن أعضاء المأتم لديهم إلمام بالمحافظة على البيئة، وصارت لديهم فكرة مترسخة في أذهانهم يمارسونها تلقائياً، وباتإتباع الطرق السليمة، وما تحقق هذا إلا بفضل الله وبفضل أهل الاختصاص والإرشاد والتنفيذ لنظافة البيئة، وهم الجهاز التنفيذي والمجلس البلدي، وذلك من خلال البرنامج الناجح «عاشوراء نرتقي».
وتابع «شاركنا في عاشوراء نرتقي 3، وحصل المأتم على الجائزة الثانية في الممارسات البيئية، مما دفع المأتم للمشاركة أيضاً هذا العام في فعالية عاشوراء نرتقي 4 مع باقي المآتم والهيئات الحسينية ليس بغرض نيل الجائزة، بل لتدارس الأفكار وتداول التجارب لتحقيق الغاية المرجوة لبيئة سليمة».
العدد 4083 - الأحد 10 نوفمبر 2013م الموافق 06 محرم 1435هـ
شهركاني
ياحبكم للشهره والتصوير وللعمل مافيه مجرد دعايه
مأجورين
مأجورين والله يعودكم