قررت حكومة إسرائيل خلال اجتماعها الأسبوعي أمس الأحد (10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013)، هدم قرية «أم الحيران» العربية البدوية في النقب، وإقامة بلدة يهودية على أراضي القرية باسم «حيران»، كما قررت إقامة بلدة يهودية أخرى مجاورة لها باسم «كاسيف».
وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة «هآرتس»، أن قرار حكومة إسرائيل يأتي على الرغم من أن المحكمة العليا ستنظر بعد 10 أيام في التماس قدمه سكان القرية العربية أم الحيران ضد هدم قريتهم وطردهم من أراضيهم. ويشار إلى أن أم الحيران، أقيمت في العام 1956 بعد أن نقلت السلطات الإسرائيلية سكانها من منطقة أخرى في النقب إلى موقع القرية الحالي، وهي واحدة من القرى غير المعترف بها ولا تحصل على أية خدمات من السلطات الإسرائيلية وبضمنها الماء والكهرباء، علما أنه يسكنها مئات المواطنين.
وتظاهر سكان قرية أم الحيران ونشطاء يهود يساريون أمام كلية «سديه بوكير» في النقب حيث عقدت الحكومة اجتماعها أمس بمناسبة الذكرى السنوية الأربعين لوفاة مؤسس إسرائيل ورئيس وزرائها الأول، دافيد بن غوريون، والمدفون في هذا المكان.
واعتقلت الشرطة 3 متظاهرين يهود وعضو الكنيست السابق طلب الصانع. وأشارت الصحيفة إلى أنه وفقاً للمخطط الإسرائيلي فإنه سيسكن في بلدة «حيران» 2500 يهودي من التيار الديني - القومي الاستيطاني، فيما سيسكن في بلدة «كاسيف» 12 ألفاً من اليهود الحريديم المتزمتين دينياً. ويأتي قرار الحكومة في إطار مخطط صادقت عليه في الماضي ويقضي بترحيل سكان 40 قرية عربية بدوية غير معترف بها عن أراضيهم وتجميعهم في بلدات بدوية في النقب، وهو ما يعرف بـ «مخطط برافر». وفي المقابل أقرت الحكومة إقامة 10 بلدات يهودية جديدة، بينها «حيران» و»كاسيف»، في أراضي عرب النقب بعد ترحيلهم.
العدد 4083 - الأحد 10 نوفمبر 2013م الموافق 06 محرم 1435هـ
الواقع
خمسين سنه وأحنة نجوف اسرائيل تحتل وتخرب وشنو رد العرب في خمسين سنه غير احتجاجات ومفاوضات وادانات لكن في خمسين سنه تغير شي ؟؟
v
لعنة الله عليهم
و على التكفيريين المنشغلين عنهم بقتل الشيعة
الوقع
أكثر من خمسين سنة نجوف اسرائيل تحتل وتلعب بالأراضي العربيه وآخرها بلدة بدوية بما معناة عربية اصليه راح يدمرونهه ويبنون عليهة بلدة يهودية ورد العرب كالاتي احتجاج ومفاوضات وجلسات !! خمسين سنة ونفس الحراك