قال قصابون في سوق اللحم المركزي بالمنامة إن «اللحوم متوافرة، إلا أن الناس كما نحن، نطالب بعودة لحم الخراف الأسترالي الحي»، مؤكدين أن «الخراف الصومالية الحية بدأت جيدة، لكن جودتها تراجعت كما أن كلفتها بالنسبة إلى الدولة أعلى من الأسترالي».
وخلت سوق اللحم من المرتادين إلا ما ندر بسبب بداية شهر محرم الحرام.
إلى ذلك، قال القصاب الحاج علي جمعة والمعروف بأبوجابر القصاب إن «اللحم المطلوب من الناس يتوافر يومي الإثنين والثلثاء فقط أما باقي الأيام فيأتي الصومالي الحي وهو سيئ للغاية».
وتساءل جمعة، الذي يعمل في هذه المهنة منذ أكثر من 40 عاماً «أين اللحم الأسترالي الحي؟، لماذا تم إيقافه؟، لقد كان الأفضل للقصابين وللناس وخصوصا الفقراء منهم الذين يريدون شراء ذبيحة، فهو لمدة 45 سنة لم ينقطع عن البحرين»، لافتاً إلى أن «اللحم الصومالي كلفته أكبر».
وأكد أن «الصومالي الحي في البداية كان جيداً لكنه الآن سيئ، فضلاً عن أن الأسترالي المكفن غير مرغوب بين الناس لعدم وثوقهم بطريقة ذبحه فضلا عن جودته»، مطالباً بـ«إرجاع الأسترالي الحي للأسواق بشكل سريع».
وأضاف جمعة أن جودة اللحم «الباكستاني والسوداني جيدة لكن الكمية التي يتم طرحها قليلة»، وقال «لمدة ثلاثة أيام كانت الكلفة بالنسبة لي 95 ديناراً في حين أن ما أحصل عليه نتجية الوضع الحالي لم يتعدَّ 20 ديناراً وذلك بسبب الذبائح الصومالية»، وبين أن «عدد من القصابين ألغوا سجلاتهم بسبب التكلفة، كما أننا نعمل منذ سنوات طويلة لكن حالنا في السوق حال اي شخص يستخرج سجلاًّ جديداً ويشغل به أجانب».
من جهته، شدد القصاب مهدي خليل (يعمل في هذه المهنة منذ نحو 50 عاماً) على أن «اللحم الأسترالي الحي هو الأفضل في السوق للجميع، أما الاسترالي المكفن فهو غير مرغوب من الناس، نحن نطالب بإرجاع الأسترالي الحي».
وأفاد بأن «اللحم الأسترالي المكفن لا يشتريه سوى الفنادق والمطاعم، فالمواطنون والمقيمون لا يرغبون فيه بسبب موضوع الحلية فضلاً عن الجودة».
من جهته، ذكر الحاج محمد عيسى القصاب الذي يعمل قصاباً منذ 45 عاماً بعد أن كان يعمل مع والده الذي أخذ المهنة من أجداده أن «كميات اللحم متوافرة في السوق، غير أن اللحم الأسترالي الحي مطلوب».
ولفت إلى أن «الصفة الجيدة في اللحم الصومالي والباكستاني والسوداني أن الناس تقبل عليه كونه مضمون الحلية»، مؤكدا أن «اللحم الصومالي الحي حالته سيئة، فيما اللحم الصومالي والباكستاني جيد».
العدد 4082 - السبت 09 نوفمبر 2013م الموافق 05 محرم 1435هـ
الحل بسيط
يا جماعه الحل بسيط بما أن اللحوم الحمراء ضارة . والمكفن مشكوك في حليته علينا بالسمك اللحم الطيب المفيد وخاصة الهامور انسو شي اسمه لحم وسعر الهامور معقول 7 دينار بس كفاية في الشهر مرة نغده عدل وباقي الايام نصير مثل جيرانا في ايران خبز وزعتر وخيار وطماط والله كل الامراض تختفي وسلامتكم
لافين على استراليا اللى الله يعلم ويش دبح هاللحم ..ولافين على الصومال اللى المجاحة دبحتهم..ليش يادول الخليج والعربية ماتدعمون تربية الخرفان والابقار.......لو بس دعمكم للجمبزة
اللحم عفناه
انا كمواطن لا ارى شيءا من الطمأنينه لأشتري هذه اللحوم المذبوحة بالخارج التي لا نعلم بحليتها فضلا عن التشكك ان بها من الميتة ما سلخ و جهّز مع بقية المذبوح و صدّر لنا. فقد جربنا كل ما طرح بالسوق و قارناه بالمذبوح محليا بكل انواع الطبخ الا انه يختلف طعمه و هضمه بل كثير من الاحيان رائحته و من قال ان الناس تقبل على الباكستاني و السوداني و الصومالي, فذلك الندر الندير من الناس لاحتياجات معينه و ليس كل الناس و بامكانكم الاستفتاء. اما المطاعم فاهتماماتها الربحية فقط على اي اعتبار.
v
الاوادم في الصومال مو لاقية تاكل عشان يوكلون الخرفان ...
نطالب باللحم الحلال
احنا كرهنا اللحم بسبب اللحم المكفن و نريد اللحم الحلال والموثق به
كانت عيوبها معروفة والآن أصبحت مطلوبة !
اللحم الآن افضل من السابق حيث أن الخراف الأسترالية الحية السابقة كانت لحومها غير مستساغه الطعم
السطر الاخير
الصومالي سيئ... الصومالي والباكستاني جيد !!!!!! هل كيف يعني نخلطهم مع بعض ونطبخهم ؟؟؟
عجيبة بعض القراء
يجب قراءة الموضوع بتركيز مثلا إن اللحم الصومالي في البداية كان جيد والان اصبح اللحم الصومالي سئ كما يقول البائع إين الغرابة ؟
صومالي
مؤكدا أن «اللحم الصومالي الحي حالته سيئة، فيما اللحم الصومالي والباكستاني جيد».
حيرتونا الحين سيئ والله جيد
هل كيف؟؟
القصاب مهدي خليل في لقاء مع الوسط:
((اللحم الاسترالي المكفن لا يشتريه سوى الفنادق و((المطاعم))؛فالمواطنون والمقيمون لايرغبون فيه بسبب موضوع الحلية فضلا عن الجودة
الغريب في الامر:
ان كثير من من يعزف عن الشراء للأسباب المتقدمة هم من أكثر الناس مداومة على اكل المطاعم
هل كيف يعني؟؟
اللحم الصومالي امصن ما يناكل
صراحه فرق شاسع بين اللحم الصومالي وواللحم الاسترالي . الصومالي ريحته ريحه اول مره اشوف لحم جدي له ريحه اتلوع الجبد . انمبي لحم استرالي بس دبح اسلامي
فعلاً اللحمرالأسترالي الحي افضل من اللحم الصومالي الحي
كل شيء في صالح المواطن لا يبقى في هذا البلد
لا يعود
الذى أخطأ فى إعادة شحنة الأغنام الإسترالية و سبب هذه الخسارة حاله حال المسئولين الذين يحاكمون بسبب تقصيرهم فى مستشفى الملك حمد يجب أن يحاكم. الأعنام الأسترالية لا تعود الى البحرين بشخطة قلم او الطلب او فتح إعتماد. الكلفة المعنوية لإعادتها غالية. الرقابة الموجودة فى إستراليا على شحن الحيوانات الحية هى الأعلى من نوعه فى العالم و جهل الموظفين و تعنتهم هو السبب فى هذه المشكلة.