العدد 4082 - السبت 09 نوفمبر 2013م الموافق 05 محرم 1435هـ

اكتمال مشروع بحريني - فرنسي مشترك بكلفة 30 مليون دولار

يُنتج كاشطات الألمنيوم بغرض التصدير

خالد الزياني متحدثاً إلى «الوسط» - تصوير : عقيل افردان
خالد الزياني متحدثاً إلى «الوسط» - تصوير : عقيل افردان

أفاد صاحب الأعمال البحريني خالد الزياني، أن مشروعاً صناعياً مشتركاً يقام في البحرين بين مجموعة استثمارات الزياني وشركة فرنسية بكلفة تبلغ نحو 30 مليون دولار أوشك على الاكتمال، وسيتم افتتاحه في الربع الأول من العام 2014.

وتبني المصنع المشترك شركة منصوري بعد فوزها في عطاء تقدّمت له 10 شركات في منطقة الحد الصناعية الحديثة، ويهدف إلى إنتاج «كاشطات» الألمنيوم، وقال الزياني، إن مجمل إنتاج المصنع سيتم تصديره إلى الأسواق العالمية.

وأوضح الزياني في حديث إلى «الوسط» أن المشروع مملوك بنسبة 70 في المئة إلى الشركة الفرنسية أمرسي (Imrsy)، في حين تملك النسبة الباقية وقدرها 30 في المئة مجموعة استثمارات الزياني. والمصنع هو الأول من نوعه الذي يقام في دول الخليج العربية.

وأضاف «سيتم شراء الألومينا، وهي بودرة يتم تحويلها بالضغط الكهربائي إلى مادة خشنة. تقريباً بناء المصنع، الذي تبلغ كلفته 30 مليون دولار، اكتمل، وسيتم افتتاحه في شهر مارس/ آذار العام 2014. هذا المنتج ليس له سوق محلية وستقوم الشركة الفرنسية بالتسويق له في الخارج.

وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع نحو 45 ألف طن من مادة أكسيد الألمنيوم، وسيتم تصدير 20 في المئة من الإنتاج إلى دول جنوب أميركا، و20 في المئة إلى دول شرق آسيا، في حين سيتم تصدير الباقي إلى أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا)، بحسب ما أفاد به مسئول في الشركة.

ويقام المصنع في منطقة الحدّ الصناعية بالقرب من الشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري)، وسينتج كاشطات الألمنيوم، وهي المادة الخشنة التي تستخدم في صناعة تنظيف الحديد.

ميدل كيبل

من ناحية أخرى تطرّق الزياني إلى الشركة البحرينية العملاقة ميدل كيبل فأوضح أن نتائج التشغيل في العام 2012 كانت جيدة «ونحن نشتري ألمونيوم سائلاً من شركة ألمونيوم البحرين (ألبا)، ويتم تحويله إلى العديد من المنتجات من خلال شركة ميدل». والشركة هي واحدة من 6 شركات تتكون منها مجموعة استثمارات الزياني.

وميدل كيبل مملوكة بالتساوي إلى مجموعة استثمارات الزياني وشركة الكابلات السعودية. ولدى المجموعة البحرينية مكاتب للتسويق في كل من، بريطانيا وماليزيا وكندا ونيروبي.

وذكر الزياني أن الشركة اشترت من «ألبا»، المملوكة بنسبة 69 في المئة إلى الحكومة البحرينية، 330 ألف طن من سائل الألمنيوم في العام 2012، وتوقع أن يزيد حجم المشتريات خلال العام 2013.

وأوضح أنه بعد أن يتم بناء الخط السادس المقترح في ألبا «سيزيد ليس فقط إنتاج ميدل كيبل، وإنما معظم الصناعات التحويلية الأخرى في البحرين، وميدل كيبل لديها طاقة إنتاجية تبلغ 350 ألف طن سنوياً في الوقت الحاضر».

وتسعى «ألبا» إلى تنفيذ توسعة لزيادة الطاقة الإنتاجية لتبلغ أكثر من مليون طن سنوياً من نحو 7760 ألف طن حالياً، بكلفة تبلغ نحو ملياري دولار. لكن عدم توافر الغاز اللازم للتشغيل قد يضاعف الكلفة. ويُنتظر أن تتقدم «ألبا» إلى المصارف العاملة في المملكة قبل نهاية العام 2013 للمشاركة في تمويل قرض مشترك يبلغ نحو 1,7 مليار دولار لبناء الخط السادس الذي كثر الحديث عنه خلال السنوات الخمس الماضية دون أن يبدأ التنفيذ.

ورداً على سؤال بيّن الزياني، أنه يشجّع على قيام الصناعات التحويلية في البحرين، «وأن على كل مواطن يجد فرصة في التطوير والتصنيع أن يستغلها. عندما بدأنا في شركة ميدل كان الإنتاج 8 آلاف طن قبل أن يصعد إلى 330 ألف طن. كم فرصة عمل خلقت من ذلك؟».

وأضاف أن منتجات شركة ميدل كيبل لا تذهب فقط إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا)، وإنما يتم تصديرها إلى «أميركا الشمالية، وأميركا الجنوبية، وإفريقيا، وأستراليا، وإندونيسيا. (ميدل) اليوم هي أكبر مصنع للكابلات ذات الضغط العالي في العالم».

ورفعت مجموعة الزياني الطاقة الإنتاجية للمصنع إلى أكثر من 300 ألف طن من قضبان الألمنيوم، ليكون واحداً من أكبر المصانع في العالم من ناحية الإنتاج، بكلفة وصلت إلى 20 مليون دولار.

العدد 4082 - السبت 09 نوفمبر 2013م الموافق 05 محرم 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 3:27 م

      التلوث صوبنا والفلوس بره

      والعماله بره والبحرين ما تحتاجه ونقص الأراضي بس فشخره اسم استثمار عل لخرطي

    • زائر 5 | 8:18 ص

      بو ناصر

      دول تتكلم بالمليارات الدولارات وهذيلة يتكلمون عن جم مليون ولا بعد ودولار واكثر من هذا ماخذين التلوث ويهم يضحكون شنو استهبلون على الشعب يازعم اقتصاد ؟؟؟!!!...

    • زائر 4 | 2:27 ص

      الاصلاح الأقتصادي

      يهمنا ان تكون الدولة معززه بأقتصاد قوي .لا يهم صاحب المشروع ما دام ملتزم بالقانون ولكن يهمنا المصدر و التسهيلات السخية الى التنهمر الى فئة دون أخرى من اين اتت ولما؟ كفوا عن دمار البلد و وزعوا الثروة بالعدل..وحكر المشاريع على فئة غير أخرى سيؤدي الى فشل الاقتصادي الدريع.

    • زائر 2 | 11:32 م

      ضعف رقابي

      التساهل في الترخيص لاقامة مثل هذه المصانع هو السبب

    • زائر 1 | 10:18 م

      الله الموفق

      بس الغريب هو إن (إنتاج المصنع سيتم تصديره إلى الأسواق العالمية).
      يعني التلوث خلوه عندنا . نفس فكرة المطبخ الخارجي في معظم البيوت الحالية .

اقرأ ايضاً