تقدم رئيس الاتحاد الدولي لبناء الأجسام رافائيل سانتونجا بتقريره السنوي للجمعية العمومية للاتحاد الدولي لبناء الأجسام والذي استهله بتوجيه شكر الاتحاد الدولي بجميع أعضاءه والبالغ عددهم (١٨٩) دولة لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ، على دعمه للمجال الرياضي على مستوى جميع الألعاب والذي هو بالفعل جزء من محبيها وممارسيها، كما أثنى على الفكر الراقي لسموه والذي قدم الكثير والكثير خاصة للعبة بناء الأجسام، كما أكد رافائيل سانتونجا على أن القيادة الشابة للاتحاد الآسيوي والتي تتمثل في الشيخ عبد الله بن راشد آلِ خليفة قامت بمجهود جبارة و خرافي يشابه المعجزات، فقد نقل الاتحاد الآسيوي نقلة نوعية لم تسبقه فيها أية اتحادات على مستوى العالم، فقد قام بمجهودات يشكر عليها وفي مقدمتها ضم لعبة بناء الأجسام للأولمبياد الشاطئية واعتراف المجلس الأولمبي الآسيوي باللعبة كإحدى فعالياتها المعتمدة رسميا، كما دفع بعجلة لعبة بناء الأجسام الآسيوية للأمام من خلال الخطط والبرامج التي ارتقت باللعبة في مختلف الدول الآسيوية فأصبحت المنافسات أكثر إثارة و شراسة لدرجة أن الدول الآسيوية باتت تنافس جميع دول العالم ويحصد لاعبوها معظم الميداليات الملونة.
وقد أسفرت اجتماعات المكتب التنفيذي والجمعية العمومية للاتحاد الدولي لبناء الاجسام آلت تقام حاليا في مدينة مراكش بالمملكة المغربية على الآتي: اعتماد مسمى بطولة بناء الاجسام الأولمبية والتي تقدم باقتراحها الشيخ عبد الله بن راشد آلِ خليفة، اعتماد أجندة البطولات والفعاليات للعام القادم ٢٠١٤ وهي: بطولة العالم لبناء الاجسام للرجال في مدينة برازيليا بالبرازيل خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني ٢٠١٤، بطولة العالم للناشئين والأساتذة في مدينة مكسيكو سيتي بالمكسيك، بطولة العالم للكلاسيك مشتركة في دولة أروبا (Aruba) وأسبانيا، بطولة العالم للنساء في مدينة مونتريال بكندا خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول العام المقبل، وستحدد بقية البطولات في وقت لاحق.
كما تم اعتماد مقترح الشيخ عبد الله بن راشد آل خليفة بفصل الألعاب النسائية عن مشاركات الرجال، ومن جهة أخرى تم قبول عضوية دولة موريتانيا في الاتحاد الدولي لكمال الأجسام.