وجه لاعبوا منتخبنا الوطني للمعاقين لألعاب القوى صاحب الإنجازات الباهرة في البطولة الأسيوية للشباب نداء إلى المسئولين وأصحاب القرار بالشأن الرياضي في مملكتنا الغالية بتوفير مكان مناسب ومهيأ وآمن في نفس الوقت لتدريب المنتخب بدلا من المكان الحالي الذي يفتقر فيه شروط الأمن والسلامة، حيث يتدربون حاليا في مواقف السيارات المقابلة لصالة اتحاد المعاقين بالرفاع.
والجدير بالذكر عاد وفد منتخبنا الوطني للمعاقين الأسبوع الماضي من العاصمة الماليزية كوالالمبور الى أرض مملكة البحرين ، بعد المشاركة المثمرة والناجحة للمنتخب بالألعاب العالمية البارالمبية للشباب في الفترة 24-31 أكتوبر 2013 ، وأستطاع لاعبوا منتخبنا وبجدارة حصد عدد من الميداليات الملونة ورفع راية المملكة عالية في العاصمة الماليزية أكثر من مرة ، وقد كان في مقدمة مستقبلي أفراد منتخبنا الوطني للمعاقين الشيخ أحمد بن سلمان بن دعيج آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لرياضة المعاقين، ومحمد نامي أمين السر العام، وعلي محمد حاجي الأمين المالي بالاتحاد،وأولياء أمور اللاعبين.
وبهذه المناسبة أعرب الشيخ أحمد بن سلمان آل خليفة رئيس الاتحاد عن سعادته بما حققه لاعبوا منتخبنا الوطني للمعاقين في هذا المحفل الرياضي الأسيوي الكبير، مؤكدا سعادته بأن ما حققه أبنائنا المعاقين من إنجازات ما هو إلا ترجمة واقعية لما بذلوه المدربين الوطنين في وضع برامج تدريبية ملائمة لكل لاعب على حدة وتكثيف التدريبات قبيل خوض المنافسات.
ومن جانبه أكد أمين السر العام بالاتحاد البحريني لرياضة المعاقين محمد نامي بأن هذا الانجاز ليس بغريب على أبطالنا، مشيرا بأن استراتيجية الاتحاد تضع ضمن أولوياتها إعداد اللاعبين الشباب وصقل مواهبهم من خلال دمجهم في البرامج الرياضية المتنوعة المحلية منها والخارجية، وأسرد نامي بأن جميع اللاعبين المشاركين في هذه البطولة أظهروا تألقهم وسوف تضع لهم برامج خاصة بهم لإعدادهم على المدى الطويل للبطولات القادمة إن شاء الله.
وأشاد عدد من أولياء أمور لاعبوا منتخبنا الوطني بالجهود التي يبذلها الاتحاد البحريني لرياضة المعاقين للارتقاء بالمستوى المهارى للاعبين والعمل على تذليل كافة التحديات والصعوبات التي تواجههم، كما توجهوا بجزيل الشكر إلى رئيس الاتحاد الشيخ أحمد بن سلمان آل خليقة وأعضاء مجلس الإدارة الموقرين.