قال عضو مجلس بلدي المحرق ممثل الدائرة الأولى (البسيتين وضاحية الساية وإسكان اريف)، محمد المطوع، ان الصحافة المحلية نشرت خبرا عن فتح وزارة الاشغال مناقصة ضمن المارشال الخليجي لبناء مدارس في البسيتين كعنوان ولكن فحوى الخبر عن مدرسة واحدة بالبسيتين، موجهاً السؤال لوزارة التربية التربية والتعليم: اين مدارس البسيتين؟

وبحسب بيان للمطوع عممه امس الجمعة (8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013)، تساءل أهالي البسيتين الذين حصلوا على الوحدات الإسكانية عن مصير أبنائهم بخصوص المدارس، حيث افادوا بأن وزارة الإسكان و «الإحصاء» حولا عناوينهم على البسيتين وليس هناك مدارس لأبنائهم وبناتهم، وما هو الحل بالنسبة لهم، ويريدون جوابا من وزارة التربية والتعليم.

وفي هذا السياق، استنكر المطوع ما تم تناقلته في الصحافة المحلية أن مجلس المناقصات في جلسته الأسبوعية يوم الخميس 31 أكتوبر/ تشرين الاول 2013، فتح العطاءات الفنية لمناقصة وزارة الأشغال لمشاريع إنشاء مدارس ابتدائية واعدادية وثانوية ضمن برنامج الدعم الخليجي، اذ تقدمت 7 شركات بعروضها للفوز بالمناقصة.

وكان استغراب المطوع أن حصة البسيتين بناء مدرسة واحدة وهي البسيتين الإعدادية للبنات، موجها رسالة استفسار واستغراب لكل من وزير التربية والتعليم ووزير الاشغال: «هل من المعقول أن تقوم الحكومة ببناء الوحدات السكنية والتوسع العمراني من خلال دفن البحر ومع وجود ارضين بحسب علمنا كنائب بلدي لمجلس المحرق البلدي قد تم تخصيصهما من قبل الحكومة لبناء مدرستين اثنتين بالبسيتين والتربية تطالب بارض ثالثة لمدرسة بالبسيتين، اي بحسب طلب وزارة التربية هناك حاجة ملحة لبناء مدارس بالبسيتين»، وقال المطوع انه يريد استيضاح وزارة الاشغال والتربية والتعليم لتقولا ان هذا الكلام عار عن الصحة وسيتم بناء اكثر من مدرسة بالبسيتين ضمن خطة مبرمجة فيها جدول زمني لبناء المدارس.

واضاف «نقول لوزارة التربية والتعليم ان الموازنة متوفرة من الدعم الخليجي والأراضي مخصصة»، مردفا ان السنة الميلادية بقي منها شهر واحد وتقفل الموازنات، وهناك دعم مباشر من قبل القيادة ممثلة في توجيه رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة منذ اكثر من سنة ببناء مدارس في البسيتين.

وذكـّر المطوع وزير التربية والتعليم بلقاء به في ديوان الوزارة منذ اكثر من سنة، اذ «قال واكد الوزير أن هناك خطة لبناء مدارس بمحافظة المحرق».