العدد 4080 - الخميس 07 نوفمبر 2013م الموافق 03 محرم 1435هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

لولاها... لما كانت كربلاء!

واقعة كربلاء سبب نشوئها هو قطع صلة الباطل من وجه الحق، أي انتزاع فاجر من كرسي الرئاسه، هناك معايير لإتقان فن الرئاسة بما أنهم يزعمون أن الله مالك الكون وأن نبيه محمد (ص) وفيه يمتد نسله في الأفق، فأولها أن يؤمن بالله ورسوله، وأن يكون ذا إيمان وصاحب نهج عظيم، وبين يديه سلطات ورعية يلزم الاعتناء بها... والكثير!

لكن ما يميز هذه الواقعة هو أن أصحاب الطرف الأول بقيادة عمر بن سعد، ترغم الجميع على المبايعة نداءً على مبدأ الوراثة الذي اختلقوه من العبث بعد قتل الإمام الحسن بن علي (ع). أما الطرف الآخر فكان من نسل طه، وغير نسل طه من خُلُقٍ لم تستوعب الأرض، فأصحاب هذا الطرف أخذوا بمبدأ الشورى الذي استند إليه نبي الأمه محمد (ص)، فكان عدد من بايع قائده الامام الحسين ما يقارب 18.000 ولم يتبقَّ سوى 72 رجلاً ممن اشتروا الآخرة بالدنيا، مقارنة بـ 30.000 من جيش عمر بن سعد، هذه الواقعة كان من حالف على نصرها يزيد بن معاوية.

ما أكثر المعارك التي حصلت، لكن معركة الطف هي أكثر الوقائع جدلاً في التاريخ حتى اليوم، أنا لا أرغمك بتصديقي، بل عليك البحث قليلاً لتدرك أهميتها في تغيير فسيح وهادف إلى كل فرد. هي لم تكن واقعة واختتمت بفوز أحد الطرفين... وكفى !

فالكاتب الإنجليزي كارلس السير برسي سايكوس ديكنز قال: «إن كان الإمام الحسين قد حارب من أجل أهداف دنيوية، فإنني لا أدرك لماذا اصطحب معه النساء والصبية والأطفال؟ إذن فالعقل يحكم أنه ضحى فقط لأجل الإسلام».

من خروج الحسين من مكة متجهاً لكربلاء هنا تبتدئ التضحية، لتتخللها دروس تدعك تستوعب الحياة الفانية بأكثر ما يمكن... وعلى عبارة أسترد قولها من أحد المشايخ «من لم يغير حياته في 10 ايام من محرم للأفضل، لم يفهم بعد سبب تضحية الحسين بن علي (ع) بأهله!».

ويبرهن الهندوسي والرئيس السابق للمؤتمر الوطني الهندي تاملاس توندون: «هذه التضحيات الكبرى من قبيل شهادة الإمام الحسين رفعت مستوى الفكر البشري، وخليق بهذه الذكرى أن تبقى إلى الأبد، وتذكر على الدوام».

وها أنا أكرر لك، أن هذه الواقعة كفيلة بإحياء أجيال متعاقبة من الوعي إثر التعمق الدقيق بتفاصيلها ابتداءً من ترك طفلته في المدينة الى رجوع عمة الطفلة الى المدينة دون والدها،.إذ منها (الواقعة) ينتشل الفشل وبها يشع النور، منها تدرك المعنى الحقيقي للايثار، منها تتعلم كيف تسامح، منها تعرف كيف تشفق على حيوان، منها - ياعزيزي - تقارن بين الرجال وأشباه الرجال، منها تعلم أن الحياة خلقت للضعفاء، منها تجعل حياتك أكثر رقياً ولو أنك عشت للمئه، منها تفكر كيف تسعى إلى إرضاء الخالق... ولولا وجودها لما ارتفع شأن المرأة، لولا فصل الرأس عن الجسد لما بقي الاسلام، فلولا زينب لما صنعت كربلاء.

بتول السيد إبراهيم


صحوة للشهادة

كيف نمضي وحولنا شهداء

ومدارات أرضنا كربلاءُ

كيف نمشي على تراب الثريا

كيف يحيا بأرضنا الأدعياءُ

كيف نحيا على الزمان وإنا

كل يوم يسومنا من يشاءُ

هذه الشمس كيف تشرق فينا

وهي تدري بأننا سجناءُ

نازعتنا على الضياء شعوب

وتبارى من حولنا الأقوياءُ

كلما قلت (كربلاء) تبدّت

في عروقي صواعق جرداءُ

كربلاءٌ... توهجي في دمانا

فلقد فاض من دماك الإناءُ

داؤنا بعض عشقنا لحسين

أي داء يحار فيه الدواءُ

أيها النازف الجراح علينا

جرحنا بعد جرحكم أشلاءُ

أي جرح يعيش فوق الثريا

أي سبط تذود عنه السماءُ

واحسيناً... وفي السماء شهيد

قطرة من دمائه إسراءُ

دمعه - صابراً - تمائم سحر

للمحبين والدموع ولاءُ

موته صحوةٌ... ولادة عشق

للشهادات والممات عطاءُ

ذاك سبط الهدى أبوه علي

من أضاءت بنوره البطحاءُ

سيفه مرهف... ومنبر صدق

فوق لألأة تسيل الدماءُ

سيدي ليلنا طويل طويل

ورقاد عصبصب وامتراءُ

رغم آلامنا... ورغم الليالي

كلنا في ولائكم أصفياءُ

لا... لعمرُ الإله ما نحن جند

لسواكم... وإن يحم القضاءُ

نحن يا سيدي يجم هوانا

في هواكم... كما يجم العطاءُ

سوف نحيا... وحولنا شهداء

ومدارات أرضنا كربلاءُ

محمد حسن كمال الدين


أسئلة كثيرة وإجابات غامضة تدور في فلك «الدمج في قانون التأمين الاجتماعي»

مازالت هناك الكثير من التساؤلات التي تطرح بخصوص الإجراءات المزمع الأخذ بها لأجل تصحيح قانون التأمين الاجتماعي في مسألة الدمج، والغموض الذي مازال يكتنفها، بل ويجهل مصيرها المواطنون الذين باتت أحوالهم عرضة لتقلبات غير مدروسة، وخاصة أولئك الذين تقاعدوا أو من تم تحويلهم على نظام التقاعد المبكر في القطاع الخاص، ويتقاضون في ذات الوقت راتباً تقاعدياً منتظماً.

وكذلك هنالك فئة منهم من التحقت بوظائف في القطاع العام؛ نظراً للظروف المعيشية أو لأسباب أخرى، فمنهم من قضى عشرين عاماً في الوظيفة السابقة، ومنهم أقل أو أكثر.

السؤال هو: ما مصيرهم بعد التقاعد من القطاع العام؟ هل سيتم ضم الخدمة السابقة في القطاع الخاص مع خدمة القطاع العام، وما هي الآلية الإدارية المعتمدة التي سيتم العمل بها وتطبيقها؟ وهل هناك مبالغ مالية ستحتسب لضم هذه الخدمة لهم، وكيف؟

هذه الأسئلة مازالت تطرح بشكل يومي من قبل المواطنين، وهم بحاجة ماسة لشرح ملابسات هذه القضية؛ لأنها تثير قلقهم بسبب الإجابات المختلفة والمبهمة أحياناً التي يحصلون عليها من هاتين الجهتين اللتين حتى الآن لم تتوصلا إلى إجابات واضحة تريح هذه الشريحة، التي بات التغاضي عن الرد عليها ينذرهم بحصول أمور غير مدروسة ومحسوبة النتائج، والخشية دائماً تكون من مغبة ضياع هذه السنين التي قضوها في خدمة وطنهم.

ومن هذا المنطق، فإننا نناشد المسئولين في الدولة، وخاصة صناع القرار فيها، بالعمل على اتخاذ كل ما من شأنه أن يكفل لنا الحياة الكريمة والسعي حثيثاً على تصحيح بعض القوانين التي هي فعلاً بحاجة ماسة إلى تعديل وتصحيح من أجل حماية وحفظ حقوق المواطنين من الضياع.

لجنة المحرق الشعبية


نتمنى ...

نتمنى أشياء كثيرة وأحياناً أمنياتٍ لا تناسب أعمارنا وعندما لا تتحقق ندرك أن عدم تحققها هو الأنسب، لكن كيف للصدف أن تكون صدفة ومخططاً لها... أمر لا يترجمه العقل عادةً.

المراهقة رائعة بحد ذاتها لكن هل فعلاً هي المرحلة الأصعب في الحياة أم اتخاذ قرار الزواج في سنٍّ مبكرة؟! .

أحياناً نرفض الزواج لكن لا نستمتع بحياة العزوبية كما لو أنه تطهير روحي، فيا لتعقيد الأمر، هنالك مثلٌ يقول مادامت الزوجة سعيدة فالحياة رائعة، برأيي سيكون هذا المثال صحيحاً عندما تكون سبب سعادتها أنت.

مقال أم وجهات نظر أم وقائع، فما أكتبه على وتيرتين حتماً، حروفٌ من مراهقة شقية أم راشدةٍ متزوجة أم طفلةٌ مدللة؟

برأيي جميعها لكن ما أدراني برأي المجتمع من حولي، و هل من الممكن أن تكون الثقة الزائدة سبباً للوقوع في الحضيض؟!

الزواج في بداية الأمر يكون سعادة، مليء بالحب، الرومانسية، الحنان والتفاهم، فهل يتوقع أحد الزوجين أن يفقدا كل هذا في يوم واحد؟

يقول أحد متابعي وقراء مقالاتي إنه علينا أن نضع كل التوقعات السلبية أولاً لتفاديها، فالمتعة و الاستمتاع بشهوات وملذات الحياة وكل ما هو إيجابي ومرضٍ يجعل على القلب والعينين رداء حالك السواد لا تستطيع أن ترى من خلاله أي شيء.

يارا خلف


يا أمير العاشقين

أَسْعَدْ أَيّـامْ اِلسِنِيْـنْ

لِى تِلاقَى اِلعاشِقِيْنْ

أَحْلَى أَعْيـادْ اِلعُمُـرْ

شُوْفِتِي لَكْ يا حَسِيْنْ

يا أَمِيْرْ اِلعاشِقِيْنْ

يِحْلَى عِيْدِي فِي لِقاكْ

يِفْـرَحْ إِقْلِيْبِي مَعاكْ

يِغْلا فِـي عِيْنِي غَلاكْ

وِالمُـوَدِّهْ وُالحَنِيْنْ

يا أَمِيْرْ اِلعاشِقِيْنْ

نَظْرَهْ مِنِّكْ يـا الحَبِيْبْ

خَلَّـتْ إِقْلِيْبِي يِطِيْبْ

ساعَةْ اِلحَظْ وِالنِصِيْبْ

لَمّا أَشُوْفُكْ كِلْ حِيْنْ

يا أَمِيْرْ اِلعاشِقِيْنْ

تِلْمِسْ إِيْدِيْنِـي يَـدِكْ

وَاْطْلُـبْ اَلله يِسْعِدِكْ

يَحْفُظُكْ لِـي وِيِبْعِـدِكْ

عَنْ إِعْيُوْنْ اِلْحاسِدِيْنْ

يا أَمِيْرْ اِلعاشِقِيْنْ

خليفة العيسى

العدد 4080 - الخميس 07 نوفمبر 2013م الموافق 03 محرم 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً