نفى رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اليوم الخميس(7 نوفمبر/تشرين الثاني2013) أن تكون بلاده توفر مأوى أو دعما للجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة في سوريا وأكد أن مثل هذه الجماعات ستظل بمنأى عن الدعم التركي للمعارضة السورية.
وتدعو تركيا منذ فترة طويلة الى زيادة الدعم للمعارضة السورية المسلحة لكن صعود جماعات مرتبطة بالقاعدة وسط صفوف المعارضة عرضها لاتهامات بأنها تدعم اسلاميين متشددين.
وقال اردوغان في مؤتمر صحفي خلال زيارة رسمية لستوكهولم "لا سبيل لأن تجد جماعات مثل النصرة والقاعدة مأوى في بلدنا." وأضاف "على العكس.. مثل هذه الكيانات ستلقى نفس المواجهة التي تلقاها الجماعات الإرهابية الانفصالية.
اتخذنا الخطوات الضرورية حيالها وسنستمر في اتخاذها."
وفي الاشهر القليلة الماضية سيطرت جماعات مرتبطة بالقاعدة مثل جبهة النصرة والدولة الاسلامية في العراق والشام على أراض في شمال سوريا قريبة من الحدود التركية.
وطوال الصراع السوري المستمر منذ عامين ونصف العام اتبعت تركيا سياسة الباب المفتوح إذ كانت بمثابة طوق نجاة للمناطق التي تسيطر عليها المعارضة وسمحت بدخول المساعدات الانسانية ووفرت للاجئين مخرجا وسمحت للجيش السوري الحر المعارض بأن ينظم صفوفه على اراضيها.
وقال اردوغان "من نعترف بهم في المعارضة السورية معروفون. نحن على اتصال بالجيش السوري الحر...ونحن ايضا على اتصال بالائتلاف الوطني السوري (المعارض). "نقدم كل دعمنا ومساعداتنا من خلالهما."