أوقفت الحكومة البريطانية المساعدات الخارجية التي تمنحها إلى أوغندا، واتهمت مسؤولين في حكومتها بسرقة 1.3 مليون جنيه استرليني منها. وقالت صحيفة "ديلي اكسبريس" اليوم الخميس(7 نوفمبر/تشرين الثاني2013)، إن الحكومة البريطانية قررت نتيجة ذلك منح حقيبة المساعدات المالية، التي تحتوي على 37.5 مليون جنيه استرليني، المخصصة لأوغندا على مدى عامين، للجمعيات الخيرية العاملة مع البلد الأفريقي الفقير.
واضافت أن هذه هي المرة الأولى التي توقف فيها بريطانيا المعونات عن دولة أجنبية بسبب الفساد، غير أن قرار وزيرة التنمية الدولية، جوستين غريننغ، من غير المرجح أن يرضي المعارضين للمساعدات الخارجية في حكومة بلاده.
واشارت الصحيفة إلى أن سرقة المساعدات البريطانية كشف عنها المراجع العام الأوغندي الذي يعمل مع مسؤولين بريطانيين، مما دفع رئيس الوزراء الأوغندي، أماما ميابازي، إلى تكليف الشرطة بفتح تحقيقات موسعة مع الوزراء المتورطين بسرقة المساعدات.
ونسبت إلى روبرت أوكسلي، من تحالف دافعي الضرائب البريطانيين، قوله "إن إلغاء المساعدة عن حكومة بعد اتضاح الحقيقة ليس جيداً بما فيه الكفاية، لأن أموال دافعي الضرائب البريطانيين انتهت بالفعل في الأيدي الخطأ". كما نقلت الصحيفة عن الوزير غريننغ، أن بريطانيا وأوغندا "اتخذتا اجراءات حاسمة لضمان إعادة أموال المساعدات بالكامل".