العدد 4079 - الأربعاء 06 نوفمبر 2013م الموافق 02 محرم 1435هـ

فهمي : مصر لا يمكن أن تبعد عن هويتها العربية وجذورها الافريقية

أكد وزير الخارجية المصري نبيل فهمي خلال استقباله للسفراء العرب في العاصمة السنغالية داكار التي يقوم بزيارتها لمدة يومين أن بلاده "لا يمكن أن تبعد عن هويتها العربية وجذورها الافريقية.. وأية خلافات بين مصر وايه دولة تربطها بها جذور وطنية او هوية او مصالح مشتركة سوف تنتهي آجلا أو عاجلا".

وقال فهمي ، في بيان لوزارة الخارجية بالقاهرة اليوم الخميس(7 نوفمبر/تشرين الثاني2013) ، ان زيارة الوزير للسنغال "كأول دولة في غرب افريقية تحمل رسالة مصرية بأن اهتمام القاهرة بالعلاقات مع الدول الافريقية لاينحصر في دول حوض النيل بل يشمل جميع الدول الافريقية وان الرئاسة والحكومة المصرية حريصتان على تعميق العلاقات مع دول القارة الافريقية رغم الظروف الصعبة والمعقدة التي تمر بها مصر الوقت الراهن".

وأضاف ان زيارته الحالية الى السنغال محل ترحيب كبير من الرئاسة والحكومة السنغالية، وان وزير الخارجية السنغالي شدد على ذلك خلال استقباله له امس.

ونوه فهمي خلال لقائه بالسفراء العرب في داكار الى ان "العلاقات المصرية السنغالية قديمة وان هناك آفاقا للتعاون المشترك في العديد من المشروعات الحكومية والاستثمارية وان هناك فرصاً استثمارية للقطاع الخاص في البلدين".

واعرب الوزير عن ترحيب مصر بمشاركة دول عربية في مشروعات مصرية افريقية تعزز من دعم العلاقات العربية الافريقية، مؤكدا اهتمام الدول الافريقية بهذا الامر .

وفيما يتعلق بالاوضاع الداخلية في مصر، أشار فهمي الى أن البلاد قد "تغيرت بعد ثورتين متتاليتين وان الشعب المصري يريد ان يشارك في تحديد مستقبله وعلى العالم ان يعي ذلك مضيفا ان 56 % من الشعب من الشباب".

وحول الملف السوري وامكانية انعقاد مؤتمر "جنيف 2 " ، أعرب فهمي عن اعتقاده بان المؤتمر ربما لايعقد اوائل شهر كانون أول/ديسمبر المقبل وان يؤجل الى مطلع العام المقبل بسبب عدم تحديد المعارضة السورية موقفها من المشاركة.

كما استعرض وزير الخارجية جهود عملية السلام في الشرق الاوسط والصعوبات التي تواجهها في ضوء استمرار سياسة الاستيطان الاسرائيلية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً