أعلن مركز إدارة السيولة المالية أمس الأربعاء (6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013)، نتائج الربع الثالث للفترة المنتهية في 30 سبتمبر/ أيلول 2013، والتي أظهرت قدرة البنك على تحقيق نتائج قوية، على رغم الظروف الصعبة نسبياً.

وحقق البنك خلال الفترة المنتهية بتاريخ 30 يونيو/ حزيران 2013، أرباحاً صافية تعادل 2.80 مليون دولار أميركي، مقارنة مع 2.62 مليون دولار صافي أرباح للفترة نفسها من العام 2012، بزيادة مقدارها 6.88 في المئة، وترتب عليها تحقيق عائد سنوي على رأس المال بلغ 7.31 في المئة، في حين ظل معدّل العائد على الودائع بين البنوك تحت سقف الـ0.5 في المئة.

وقد بلغت الأرباح الصافية للثلاثة أشهر للربع الثالث من هذا العام 0.61 مليون دولار، مقارنة بـ1.39 مليون دولار للفترة نفسها من العام الماضي، في حين بلغت الأرباح التشغيلية للتسعة أشهر المنتهية لهذا العام 7.17 ملايين دولار مقارنة بـ 6.44 ملايين دولار للفترة نفسها من العام الماضي.

وقال رئيس مجلس الإدارة عماد المنيع إن «نجاح البنك في تحقيق نمو ثابت في أرباحه بعيداً من تقلبات السوق، وعلى رغم الظروف التي تشهدها الأسواق دولياً ومحلياً، لهو دليل واضح على صلابة الوضع المالي الذي يتمتع به مركز إدارة السيولة المالية، وخصوصاً إذا أخذنا بالاعتبار الطريقة المتحفظة في احتساب المخصصات والتي تنص عليها المتطلبات القانونية».

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي أحمد عباس، إن «الأسباب الرئيسية وراء تحقيق هذه النتائج ترجع إلى النهج المتزن والمتنوع في الاستثمار وانتهاز الفرص ذات العوائد المجزية والتي يتم ضمّها إلى محفظة الاستثمار المتميزة في الصكوك والأسهم، إضافة إلى العوائد من الخدمات الاستشارية التي يقدّمها المصرف، وشهدت محفظة البنك الاستثمارية نمواً بنسبة 29 في المئة والذي انعكس على الموازنة العمومية للبنك من خلال تحقيق معدّلات سيولة عالية واستثمارات متميزة.

وشهدت حقوق الملكية ارتفاعاً بنسبة 5.49 في المئة؛ إذ بلغت 62 مليون دولار، في حين سجّلت مبلغاً وقدره 58.77 مليون دولار في نهاية العام الماضي. وتشهد الأسواق في الوقت الراهن حالة من الاستقرار بعد التقلبات التي واجهتها خلال الفترة الأخيرة، وذلك بسبب التوقعات في التغييرات الإيجابية للسياسة النقدية. وعلى رغم ذلك، يمكن القول، إن التحديات في إيجاد فرص استثمارية مشجّعة خلال هذه السنة ماتزال مستمرة كما انه من الممكن تحقيق معدّلات نمو إيجابية إذا ما تم الأخذ بالاعتبار مستوى التقلبات».