قامت «باينبريدج للاستثمارات الشرق الأوسط»، الشركة العالمية المتخصصة في إدارة الاستثمارات متعدّدة الأصول، والتي تدير عملياتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا من خلال مقرها الإقليمي في مملكة البحرين، بالاستحواذ على مبنى مدرسة تابع إلى مجموعة «جيمس المحدودة للتعليم»، الشركة العالمية المتخصصة في خدمات التعليم، وذلك من خلال صفقة بيع وإعادة تأجير.

وتأتي هذه الصفقة ضمن استراتيجية «باينبريدج» لمنطقة الشرق الأوسط للاستحواذ على أصول عقارية مدرّة للدخل في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. ووفقاً لبنود اتفاقية الاستحواذ، ستقوم «جيمس» باستئجار الحرم المدرسي لمدة تزيد على العشرين عاماً، ولن يكون هناك أي تغيير على عمليات المدرسة وسير العملية التعليمية فيها؛ إذ سيستمر كل من طاقم التدريس وإدارة المدرسة وموظفيها بتوفير الخدمات التعليمية لجميع الطُّلاب كسابق عهدهم.

وقال الرئيس التنفيذي للاستثمارات في شركة باينبريدج للاستثمارات الشرق الأوسط، وائل أبوريدا: «نجد مستويات عالية من الطلب على الاستثمار في الأصول العقارية المؤجّرة والمدرة للدخل، وعلى الاستثمار في أسهم الشركات الخاصة. وتمكّننا منصتنا الاستثمارية من توفير مصدر موحّد لتمويل الخطط التوسعية لشركائنا، كما تتيح أمامهم الفرصة لتحرير رؤوس الأموال المستثمرة في أصولهم العقارية».

وأضاف «سنواصل العمل على توفير استثمارات عقارية في شكل عقود إيجارية طويلة الأمد في مجال البنية التحتية المجتمعية، مثل التعليم والخدمات الصحية، بالإضافة إلى قطاعي السلع (الأساسية/ اللوجستية) ومجمّعات تجارة التجزئة. وفي الوقت الذي ستمكّن هذه الاستثمارات مستثمرينا من تحقيق أهدافهم الاستثمارية، ستساهم أيضاً في دعم النمو الاقتصادي في المنطقة».

من جانبه قال الرئيس التنفيذي المالي لمجموعة «جيمس»نيكولاس جيست: «تأتي هذه الخطوة جزءاً من استراتيجيتنا للنمو، باعتبارنا المجموعة الرائدة عالمياً في مجال تقديم خدمات تعليم عالية الجودة ضمن القطاع الخاص. وقد واصلت مجموعة جيمس للتعليم بناء العديد من المدارس الجديدة خلال فترة الركود الاقتصادي العالمي؛ ما سمح لنا بإضافة المزيد من المقاعد الدراسية التي تحتاج إليها دولة الإمارات في الوقت الراهن. وسنواصل الاستثمار في عدد من المدارس الجديدة ذات الجودة العالية، ويكمن الحل المثالي لتنفيذ ذلك وتحقيق المزيد من النمو، في مشاركة صناديق عقارية، ومستثمرين مثل شركة باينبريدج للاستثمارات الشرق الأوسط، الذين يدركون أهمية قطاع التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة ومدى استقراره».