أعلن وزير المواصلات القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية، كمال أحمد، في المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس الأربعاء (6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013)، لإعلان تفاصيل استضافة مملكة البحرين لفعالية «أسبوع بريطانيا العظمى» دعم المجلس لـ «مؤتمر الابتكار والهندسة المتقدمة» الذي سيجري ضمن «أسبوع بريطانيا العظمى»، وقال: «يسعدنا أن نساند هذا الحدث المهم لتسليط الضوء على العلاقات القوية التي تربط بين بلدينا، والمساهمة الكبيرة للشركات البريطانية في البحرين في تعزيز القطاعات المهمة مثل الهندسة وصناعة السيارات، وصناعة الطيران والتكنولوجيا المتقدمة؛ إذ توجد هنالك العديد من الشركات البريطانية الرائدة التي تتخذ من البحرين مقراً لها ومن بينها «ماكلارين أوتوماتيف» و»إرنست أند يونغ» و»ستاندارد تشارترد». وتستفيد هذا الشركات من مزايا القوة العاملة المدربة التي تحظى بها المملكة إلى جانب معدلات الضرائب التنافسية والتشريعات المجربة».

وأضاف «تشكّل البحرين منصة مثالية يمكن من خلالها للشركات العالمية أن تدخل إلى السوق الخليجية التي يبلغ حجمها 1.5 تريليون دولار أميركي. ونحن نسعى إلى الترحيب بالمزيد من الشركات البريطانية إلى البحرين ونلتزم بأن نبذل قصارى جهدنا لمساعدتها في مزاولة عملياتها الإقليمية في المملكة».

يذكر، أنه ستكون هنالك ثلاثة أنشطة أساسية تشكل برنامج الفعاليات التي تنظمها السفارة البريطانية ومعهد البحرين للدراسات المصرفية والمجلس الثقافي البريطاني، وأولى هذه الفعاليات مؤتمر «المعرفة» المدعوم من قبل جامعتي برونيل والأهلية. وستسلط هذه الفعالية، والتي ستكون متاحة للعموم، الضوء على العلاقات الراسخة والقوية بين الجامعات البحرينية والبريطانية، وستروج للعديد من أوجه التعاون ومن ضمنها البحوث العلمية والتطوير والتصميم والابتكار وزيادة مسارات الدراسات العليا.