طلبت سلطات ولاية سودانية حدودية مع اريتريا اليوم الأربعاء (6 نوفمبر / تشرين الثاني 2013) مساعدة الاتحاد الاوروبي لمكافحة الاتجار بالبشر بعد مقتل مئات المهاجرين الاريتريين في مطلع تشرين الاول/اكتوبر في غرق زورق قبالة السواحل الايطالية.
وقال حاكم ولاية كسلا محمد يوسف آدم لسفراء دول في الاتحاد الاوروبي خلال زيارة لهذه المنطقة الواقعة شرق السودان "نواجه مجموعات (اجرامية) منظمة".
واضاف "نحتاج الى مساعدتكم في هذا الخصوص".
وبحسب المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة، يصل 1800 لاجىء وطالب لجوء شهريا الى شرق السودان هربا من النظام الاريتري الاستبدادي.
وقالت المفوضية على موقعها ان هؤلاء المهاجرين "يتعرضون لمهربين ومجرمين وخاطفين غالبا ما يلجأون الى العنف".
وقضى اكثر من 350 مهاجرا معظمهم من الاريتريين في الثالث من تشرين الاول/اكتوبر عندما غرق الزورق الذي كان ينقلهم الى اوروبا قبالة سواحل جزيرة لامبيدوزا الايطالية.