العدد 4078 - الثلثاء 05 نوفمبر 2013م الموافق 01 محرم 1435هـ

سياسي تونسي معارض : حركة النهضة تريد ضمانات قبل ترك السلطة

قال سياسي تونسي معارض اليوم الاربعاء(6 نوفمبر/تشرين الثاني2013) ان حركة النهضة الاسلامية تريد ضمانات قبل ترك السلطة وهي "تخشى من عودة الاضطهاد في حال مغادرتها الحكم".

وقال أحمد نجيب الشابي القيادي البارز في الحزب الجمهوري المعارض خلال مؤتمر صحفي اليوم الاربعاء ان حركة النهضة تريد ضمانات في مقابل تخليها عن الحكم خارج اطار الانتخابات المألوف.

وقال الشابي "النهضة تخشى من عودة الاضطهاد ومن سوء استعمال السلطة او الانحراف بها اذا ما غادرت الحكم".

ويقود الحزب الجمهوري مشاورات مع عدة أحزاب اخرى بهدف الخروج من المأزق الذي تردى فيه الحوار الوطني لحل الأزمة السياسية في تونس.

وتوقف قطار الحوار ليل الاثنين الماضي بعد فشل الأطراف السياسية في التوافق حول الشخصية الوطنية التي ستقود الحكومة الجديدة واستنفادها للآجال المحددة بخارطة الطريق.

وتمسكت حركة النهضة حتى آخر لحظة بترشيح السياسي أحمد المستيري (88 عاما) الذي ترفضه المعارضة لشكوك في وضعه الصحي وعدم ملاءمته حسب رأيها لمقتضيات المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد.وأوضح الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي عقب لقائه اليوم الاربعاء رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ان موعد استئناف الحوار لم يتحدد بعد وان المشاورات مع الأحزاب السياسية ما زالت مستمرة.

وأوضح الغنوشي ان هناك اتجاها لطرح اسماء مرشحين جدد لمنصب رئيس الحكومة.

ويتم تداول اسم المناضل السياسي والحقوقي المعروف حمودة بن سلامة وهو أيضا من جيل المستيري ومحمد الناصر مرشح المعارضة، ويحظى باحترام واسع من اغلب الأحزاب السياسية.وقال أحمد نجيب الشابي لوكالة الأنباء الألمانية "طرح اسم السياسي حمودة بن سلامة في كواليس الحوار الوطني كخيار جديد وحظي بقبول متفاوت لكن لم يحصل اجماع حوله ولم يتم تقديمه بشكل رسمي".

وأضاف الشابي "يجري التباحث مع جميع الأحزاب بهدف البحث عن أرضية جديدة للحوار والانطلاق في تشكيل حكومة جديدة في غضون اسبوعين".

وأوضح "فشل الحوار يعني الذهاب الى المواجهة والى المجهول".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً