العدد 4078 - الثلثاء 05 نوفمبر 2013م الموافق 01 محرم 1435هـ

هيومن رايتس ووتش تطالب بالتحقيق في وفاة تونسي محتجز لدى الشرطة

طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم الأربعاء (6 نوفمبر / تشرين الثاني 2013) بفتح تحقيق "سريع وشامل" في وفاة شاب تونسي داخل مركز للشرطة في العاصمة تونس حيث تعرض، بحسب عائلته، إلى التعذيب حتى الموت.

وقالت المنظمة في بيان "على السلطات التونسية ضمان فتح تحقيق سريع وشامل في وفاة شخص بعد وقت قصير من اعتقاله على يد الشرطة في تونس العاصمة في الأول من نوفمبر / تشرين الثاني 2013".

وأوقفت الشرطة في الأول من الشهر الحالي وليد دنقير (34 عاما) عند الساعة 16.00 (س 15.00 ت غ) وبعد حوالي ساعة تلقت والدته فوزية الرزقي اتصالا من ضابط شرطة أعلمها أن ابنها توفي، بحسب المنظمة.

وأبلغت فوزية الرزقي منظمة هيومن رايتس ووتش أنها "لما شاهدت جثة ابنها في وقت لاحق من نفس اليوم، بدت وكأن فيها إصابات على مستوى الرأس وكدمات كثيرة".

ونقلت المنظمة عن الرزقي قولها "كان فمه وأنفه ينزفان، لمست جبينه وشعرت وكأن جمجمته كانت مكسورة لأنه كان يوجد شق بين الجبين والجزء العلوي من الجمجمة".

وفي الثالث من تشرين الأول/نوفمبر أعلنت وزارة الداخلية أنها تنتظر نتائج تشريح الجثة لتحدد سبب وفاة وليد دنقير الذي قالت ان الشرطة كانت تبحث عنه لعلاقته ب"جرائم مخدرات" و"الانتماء إلى شبكات إجرامية".

وأفادت الوزارة ان تحقيقا قضائيا فُتح في القضية، وان المفتش العام لوزارة الداخلية فتح كذلك تحقيقا إداريا.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً