اقتحمت قوات الدرك الأردنية، مساء اليوم الأربعاء(6 نوفمبر/تشرين الثاني2013) ، مبنى صحيفة الرأي الحكومية لوقف الإحتجاجات التي تشهدها .
وقال معتصمون في الصحيفة ليونايتد برس إنترناشونال إن " قوات الدرك اقتحمت مبنى صحيفتنا لإخماد الإحتجاجات التي تشهدها بسبب سطو الحكومة على صحيفتنا ، وعززت قوات الدرك من تواجدها في طوابق المبنى وأمام مبناها ومحيطها".
وحمّل المعتصمون"رئيس الحكومة عبدالله النسور شخصياً مسؤولية دخول قوات الدرك لمبنى الصحيفة " .
وفي سابقة تعد الأولى من نوعها في تاريخ الصحافة الأردنية، تمتنع صحيفة الرأي (حكومية) عن نشر الأخبار والأنشطة اليومية لحكومة عبدالله النسور.
وقال رئيس تحرير الصحيفة سمير الحياري ليونايتد برس إنترناشونال إننا "نؤازر الزملاء والزميلات في مطالبهم ، ونحمل المسؤولية لمجلس الإدارة والمجالس المتعاقبة التي أوصلت المؤسسة إلى ما هو عليه الآن من تخبط إداري وإداري ومالي " .
وكان صحافيون وعاملون في الصحيفة اتهموا حكومة بلادهم بـ"السطو" على صحيفتهم، وطالبوا بـ"استقالاتها"، ودعوا الملك عبدالله الثاني للتدخّل. وطالبوا بـ"كف يد" النسور عن التدخّل بسياسة تحرير الأخبار والإدارة والمالية، كما دعوا إلى "رحيل رئيس مجلس الإدارة علي العايد " وهو وزير إعلام أسبق.
وندّدوا بـ"النهج العرفي الذي حول صحيفة الرأي إلى صحيفة للحكومة لا صحيفة وطن ودول"، وردّدوا هتافات بحق النسور.