شدّد الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الأربعاء(6نوفمبر/تشرين الثاني2013)، على أهمية تضافر جهود النخب والقوى الوطنية العربية لمواجهة المتغيّرات والمخطّطات الخارجية والتكفيرية.
ونقل التلفزيون الرسمي السوري عن الأسد قوله خلال استقباله وفد "اللجنة الوطنية الجزائرية لدعم صمود سوريا"، إن "ما تتعرّض له دول المنطقة يؤكد أهمية تضافر جهود النخب والقوى الوطنية العربية لتحقيق ردع فكري عربي قادر على تحصين الفكر العربي والقومي ومواجهة المتغيّرات والمخطّطات الخارجية والتكفيرية التي تستهدف حاضر العرب ومستقبلهم".
واعتبر أن مواقف الشعب الجزائري المساندة لسوريا ليست غريبة عن هذا الشعب وخاصة أنه خاض تجربة مشابهة إلى حد بعيد "لما يعانيه الشعب السوري الآن في مواجهة الإرهاب، بالإضافة إلى التاريخ النضالي المشرف الذي يتقاسمه الشعبان الشقيقان في مواجهة الاستعمار".
وضم الوفد شخصيات سياسية وإعلامية واجتماعية وأكاديمية جزائرية برئاسة رمضان بودلاعة.
وأكد أعضاؤه على دعم الشعب الجزائري لصمود الشعب السوري وجيشه في مواجهة "الإرهاب ومشاريع الفتنة والتقسيم المدعومة إقليمياً وخارجياً والتي تستهدف السوريين والعرب جميعاً"، معربين عن ثقتهم "بانتصار سوريا رمز المقاومة والمدافع الأول عن القضايا القومية ومصالح الشعوب العربية".
وتناول اللقاء آخر المتغيّرات على الساحتين العربية والدولية.