قالت وسائل اعلام ايرانية ان مسلحين قتلوا بالرصاص ممثلا للادعاء وسائقه في جنوب شرق ايران اليوم الأربعاء (6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) بعد اقل من اسبوعين من قيام متشددين بقتل 14 من حرس الحدود الايراني في بلدة قريبة ورد طهران باعدام 16 سجينا.
وتأتي جرائم القتل في مدينة زابل بالقرب من النقطة التي تلتقي عندها حدود ايران وباكستان وافغانستان في وقت زاد فيه التوتر بالمنطقة حيث يصعد متشددون سنة هجماتهم على ايران. كما ينشط مهربو المخدرات في المنطقة.
وقالت وكالات انباء ايرانية ان المسلحين قتلوا بالرصاص موسى نوري المدعي العام لمدينة زابل وسائقه وهو في الطريق الى العمل. ونقلت وكالة فارس للأنباء عن ابراهيم حميدي اكبر قاض في الاقليم قوله ان الاثنين "استشهدا بوابل من الطلقات من بنادق كلاشنيكوف".
وقتل 14 من قوات حرس الحدود الايرانية واحتجز ثلاثة آخرون على الأقل في هجوم باقليم سستان وبلوخستان على الحدود مع باكستان يوم 25 اكتوبر تشرين الاول. ونفذت الهجوم جماعة جيش العدل التي لم تكن معروفة في السابق. ورد القضاة الايرانيون في عاصمة الاقليم باعدام 16 شخصا وصفوهم بأنهم ارهابيون في اليوم التالي.
ويمثل قتل مدع عام بعد الاعدامات مزيدا من التصعيد في اعمال العنف. ولم تعلن اي جماعة مسؤوليتها عن هجوم اليوم الأربعاء.
الربيع الفارسي قادم والنصر لاخواننا العرب في الاحواز
مرحبا بالربيع الفارسي الله يجعل فارس الصفويه لقمه سهله للمقاومه لتطهيرها ممن يدعون الاسلام وتعود الاحواز لاهلها الاصلين العرب وتلتحق بالاتحاد الخليجي العربي قولو آمين