نقلت صحيفة "الحياة" اللندنية اليوم الأربعاء (6 نوفمبر / تشرين الثاني 2013) عن مصادر فلسطينية موثوقة تأكيدها أن الرئيس محمود عباس يعول كثيراً على اللقاء الذي سيجمعه مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اليوم في مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية ، وكشفت عن احتمال اتخاذ الرئيس خطوات عملية في مواجهة استمرار الاستيطان "سيقف لها شعر رأس كيري".
وقالت المصادر إن عباس "يعول على أن يضع كيري حداً للتغول والنشاط الاستيطاني المستعر في الضفة والقدس المحتلتين ، خاصة وأن اسرائيل تواصل بناء المستوطنات منذ انطلاق المفاوضات قبل نحو أربعة أشهر وكثفت بناءها خلال الأسابيع الأخيرة".وأضافت أن الفصائل الفلسطينية انتقدت عباس بشدة خلال اجتماعات القيادة الفلسطينية وطالبته بالانسحاب من المفاوضات ، إلا أنه طلب مهلة حتى موعد لقائه مع كيري اليوم.
وكشفت المصادر أن عباس أكد لقادة الفصائل أن منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية ستتخذان خطوات عملية في مواجهة الاستيطان ، مهدداً باتخاذ خطوات قد لا تعجب الإدارة الأمريكية ، وقد "تجعل شعر رأس كيري يقف" في إشارة إلى الجزع.وأوضحت أن أحد الخيارات أمام السلطة الفلسطينية طلب الانضمام إلى نحو 67 منظمة دولية ، بما فيها محكمة الجنايات الدولية التي يمكن رفع قضايا أمامها ضد مسؤولين إسرائيليين بارتكاب جرائم حرب.
ها هاي
حياك ويا نوابنا