دعا المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمناسبة ذكرى عاشوراء إلى صون الشعائر الدينية وتجنيبها كل ما من شأنه أنْ يخرجها عن منهجها الأصيل، الذي تعارف عليه أهل البحرين في تاريخهم الطويل، وعدم تسييس المواسم الدينية بما يمسُّ من قيمتها وجوهرها، مثمناً في الوقت نفسه تضافر الجهود الرسمية والأهلية لإنجاح مثل هذه المواسم والشعائر، مؤكداً ضرورة أنْ يضطلع العلماء بدورهم في التوجيه والإرشاد والنصح الصادق.
ورفع المجلس تهانيه وتبريكاته بمناسبة حلول العام الهجري الجديد لمقام عاهل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والقيادة السياسية، وعموم شعب البحرين والأمتين العربية والإسلامية.
كما نوه المجلس في جلسته الاعتيادية التي انعقدت صباح أمس (الثلثاء) برئاسة رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، بمكرمة عاهل البلاد السنوية بإعانة العام الهجري للأوقافين السنية والجعفرية، مؤكداً أنَّ مثل هذه المبادرات الخيِّرة من جلالته مشهودة وواضحة اعتاد عليها شعب البحرين.
وخلال الاجتماع، بحث المجلس مراجعة الخطط الكفيلة بتفعيل التوصيات التي خرج بها المؤتمر العالمي الثاني لتعليم القرآن الكريم، الذي أقامه المجلس بالتعاون مع الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لرابطة العالم الإسلامي من (27 -30 أبريل/ نيسان 2013) من العام الجاري برعاية عاهل البلاد.
وناقش مشروعات إعادة الإعمار للجوامع المدرجة على جدول المجلس، وأخذ علماً بآخر المستجدات فيما يتعلَّق بتلك المشروعات.
وفي ختام الجلسة، بحث المجلس تقارير اللجان المختصة واتخذ المجلس فيها ما يلزم من القرارات. كما استعرض عدداً من الرسائل الواردة والطلبات المرفوعة إليه من بعض الجهات الرسمية والأهلية والأفراد، وأحالها على اللجان المختصة للدراسة.
العدد 4078 - الثلثاء 05 نوفمبر 2013م الموافق 01 محرم 1435هـ
دولة علمانية
ديننا عين سياستنا
وقضية عاشوراء سياسية بامتياز
فالغباء كل الغباء تفريغ عاشوراء من السياسة
وندعو ممثلين الطوائف الاخرى لعدم التدخل في شئون طائفتنا
فارس الغربية
لكن القوات البحرينية تعدت و بشكل سافر على الشعائر الحسينية في مختلف مناطق البحرين..
امنية
يا ليت وجه المجلس الموقر نصحه بترشيد استعمال المايكروفون الذي اصبح بطريقة استخدامه ظاهرة غير حضاريه وبالتالي فيه لا تنسجم والدين لما فيها ن تعد على حقوق الاخرين المتمثلة في احتكار الاجواء
ثورة الحسين في وجه الظلم
قال الإمام الحسين عليه السلام: " إني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا ظالماً ولا مفسداً انما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي "
أي أريد الثورة لأجل الإصلاح لا للوصول إلى الحكم حتماً أو للشهادة حتماً، والإصلاح ليس بالأمر الهيّن، فقد تكون الظروف بصورة بحيث يصل الإنسان إلى سدّة الحكم ويمسك بزمام السلطة وقد لا يمكنه ذلك ويستشهد.
الحسين يوحدنا
وايرات الميكروفونات
اقول الناس تتطوروا وانتوا للحين وايراتكم فوق الطاولة...ابتعدوا عن السياسة قال...عيل ما في فايدة من خروج الحسين...وين الاسوة الحسنة عيل المذكورة في القران
اتمنآ من الخطباء والرواديد الاعزاء الالتزام بذلك
يجب ان يتجنب الخطباء والرواديد السياسة وطرح الامور الحزبية والدنيوية والتي تؤدي الى مصادرة هذه الشعائر وخسرانها فالسياسة لها منابر اخرى غير منبر الحسين الذي خصص له وحده لا ان يشاركه احد مهما علا شأنه وهذا ما اكد عليه اغلب فقهائنا الاعلام كما تحدث عن ذلك كل من الشيخ عيسى قاسم والسيد عبدالله الغريفي في كلماتهم في مؤتمر عاشوراء في السنوات السابقة
قال المولا عليه السلام ماخرجت لا أشرا ولا بطرا ولكني خرجت في طلب الإصلاح
ياهذا أعطني فتوة واحدة من أحد المراجع يفصل فيها السياسة عن الدين ؟ ولماذا خرج الإمام الحسبن عليه السلام على يزيد ؟ وهل كان يزيد عادلا أم ظالما ؟
ويش تبغيي يعيني
تبغي اتقول انا الامام الحسين عليه السلام لم يقتل مظلوم واهل بيته لم يسبو الي مجلس ابن زياد ..... كدكيدك وسعى سعيك ونصب جهدك فا والله لم تمحو ذكرنا
علماء ومفكرين ولكن لاعلم ولاتفكير
والدليل باءن الدين سياسة بحتة ومن يتجاهل السياسة تجاهل الدين فالدين اساس السياسة