صرح رئيس نيابة المحافظة الشمالية حسين البوعلي ، بأن النيابة العامة قد تقدمت بمرافعتها في قضية وفاة طفل في الحافلة المدرسية والمحجوزة للحكم بجلسة 6/11/2013 حيث شرحت خلالها الواقعة وأوجه الإهمال ودور كل متهم فيه وتناولت الرد على كافة أوجه الدفاع المثارة فيها والتأصيل القانوني لها، واستهلت مرافعتها بالقول (قضيتنا عن ملاك صغير لا يملك من أمره شيئاً حتى مقدمات الموت الذي باغته يوم تركوه في الحافلة لم يقوى على دفعه أو يجد منه خلاص، فاستسلم لقدر ربه ليكون شاهدا أمامه يوم تُرد الأمانات إلى بارئها على ما لاقاه من إهمال جسيم وظلم مبين، انتظر الوالدين عودة طفليهما فلم يحضر منه سوى حقيبته بحالتها لم تُفتح، وطعامه وشرابه كما هما لم يتذوقهما، هو كل ما بقي للوالدين من طفليهما، بعض الأقلام ودفتر وألوان، وبسمة بريئة لم تكتمل، لم يحضر الصغير في موعده، ولن يحضر، هكذا أبلغوهما، ما أقسى تلك الكلمات على مسامع أم وأب، لقد مات حلمكما، وانتهى أملكما، وما سعيتم من أجله، لن تستطيع أمه أن تبدل له اليوم زيه المدرسي، وتُلبسه ثياب البيت، فقد ناب عنها المتهمين في استبدال تلك الثياب بأكفان بيضاء وقد استعد قبره لاستقباله، والطفل الصغير مازالت تتساءل روحه بأي ذنب قتلت).
واختتمت النيابة مرافعتها بتوجيه رسالة جاء فيها (نعلم أن الموت حق وما اعترضنا ولا اعترض ذوي المجني عليه، لكن المتسبب عن الموت لا بد من أن يُعاقب على ما فعله، تسبب إهمال المتهمين في القضاء على كل سعادة في هذا البيت، حتى لشقيقه التوأم الصغير الذي لا يعي ما هو الموت ولا يعلم حتى يومنا هذا السبب في عدم مصاحبة شقيقه له في غدواته وروحاته ولهوه ولعبه، خيم الحزن على هذا البيت، ولا أكون مبالغاً إذا قلت بأن ذلك الحزن قد خيم على جميع بيوت مملكة البحرين التي فجعها ذلك الخبر، وكل بكى راشد كما لو كان ابنه، متخوفاً في الوقت نفسه على ابنه الحقيقي من أن ينال ذلك المصير القاسي) وطالبت بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين.
فارس الغربية
هناك 5 شهداء سقطوا تحت التعذيب بداخل المعتقلات البحرينية... منهم من برئ... و منهم من حكم بأشهر... و من من حكم بسنتين
موقف غريب
اول مرة اشوف النيابة تحاول دغدغة مشاعر الناس بطريقة الافلام الهندية ، هناك بعد اخر للنيابة واهداف أخرى ، لان هذا حاذث مثل ألاف الحواذث الغير مقصودة لايعقاب فيها المتسبب بهذا الشكل سواء من مدة التوقيف والتعنت ورفض الافراج حتى بكفاله ، الله يرحم الطفل ويفرج عن الموقوفين .
حررررررام !!!!!!
حرام عليكم!! مو قصدهم ! الى متى بيستمر هالعذاب النفسي اليهم ،، انتون مو قصرين فيهم ! ،، اذا خايفين ع مشاعر أهل الطفل .. خافوا ع مشاعر الي ماخذينهم! ،، كلهم أمهات و وراهم جهال و انتون ذابحينهم .. سجن الى إهمال! ،، قدر الله ما شاء فعل .. و هذه حركة واااجد طائفية و أتمنى نسمع خبر الإفراج عنهم ،، خلوهم يدفعون تعويض الى أهل الطفل و بس ،، اوردي أهل الطفل يطالبون بتعويض :)
حرام عليكم
قدر الله و ما شاء فعل ،، اعتقد شهر و شوي عقوبة كافية و زيادة هذا حادث من غير قصد مو متعمد !! و اذا بتحاسبون المتهمين في هالقضية حاسبوا كل المسؤولين عن الحوادث المشابهة ،، حاسبواوزير التربية ،، حاسبوا مقاولين الشوراع المسؤولين عن الهندسة !! و لا هي ناس و ناس ! حسبي الله و نعم الوكيل
وين النيابة
وين النيابة عن المتسببين في هندسة الشوارع واللي راح ضحيتها اعداد من الموطنين بس المحسوبية فوق كل اعتبار لان المقاولين من فئة معينة
صادق
الله يرحم راشد و يصبر أهله. فعلاً خطأ كبير و إهمال جسيم ولايد من محاسبة كل من له دور في المسئولية بمن فيهم مسئولو الوزارة الذين لو قاموا بواجبهم في الحادثة المشابهة التي سبقت هذه الحادثة فلربما كان الملاك الصغير يملآن أسرتهما وبيتهما بالسعادة الآن.
كل من يغتال سعادة الآخرين يجب أن يحاسب سواء كان بغير قصد أو بقصد مع سبق الإصرار كحالات القتل تحت التعذيب أو إطلاق الرصاص عن قرب.
كل من يغتال الأمل في نفوس الشباب و خصوصاً المتفوقين المتميزين منهم يجب أن يحاكم.
ماذا بعد
اخاف ان تدور الايام ويحدث مثل ما حدث ولكن مع اشخاص ذوات محسوبية، فساعتها ماذا سيحكم القاضي!؟
مع الاحترام للجميع
الله يرحمه و يصبر أهله على فراق هذا الطفل البريء
لكن الجزاء من جنس العمل فهؤلاء الاشخاص افراد أو مجتمعين تسببوا في وفاة طفل بريء لكن هل هناك قصد و تعمد للقتل ؟ تماما مثل السائق المتهور الذي يتسبب في قتل شخص أو اشخاص بسبب تهوره و لا أرى فرق بينهم كلهم