نوه المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في جلسته الاعتيادية التي انعقدت صباح اليوم الثلثاء (5 نوفمبر / تشرين الثاني 2013) برئاسة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة بمكرمة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، السنوية بإعانة العام الهجري للأوقافين السنية والجعفرية، مؤكدًا أنَّ مثل هذه المبادرات الخيِّرة والأيادي البيضاء من لدن جلالته مشهودة وواضحة وقد اعتاد عليها شعب البحرين الكريم، داعيًا الله تعالى أنْ يجعلها في ميزان حسنات جلالته حفظه الله وسدَّد خطاه.
وفي سياق منفصل، وبمناسبة ذكرى عاشوراء، دعا المجلس الأعلى إلى صون الشعائر الدينية وتجنيبها كل ما من شأنه أنْ يخرجها عن منهجها الأصيل الذي تعارف عليه أهل البحرين في تاريخهم الطويل، وعدم تسييس المواسم الدينية بما يمسُّ من قيمتها وجوهرها، مثمنًا في الوقت نفسه تضافر الجهود الرسمية والأهلية لإنجاح مثل هذه المواسم والشعائر، مؤكدًا ضرورة أنْ يضطلع أصحاب الفضيلة العلماء بدورهم في التوجيه والإرشاد والنصح الصادق.
وبعد ذلك، بحث المجلس الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واستهلَّها ببحث ومراجعة الخطط الكفيلة بتفعيل التوصيات التي خرج بها المؤتمر العالمي الثاني لتعليم القرآن الكريم الذي أقامه المجلس بالتعاون مع الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لرابطة العالم الإسلامي من 27 وحتى 30 أبريل / نيسان من العام الجاري برعاية كريمة من حضرة صاحب الجلالة الملك. معربًا المجلس عن خالص شكره وامتنانه وتقديره للتوجيه السامي من جلالة الملك إلى الأخذ بتلك التوصيات والعمل على تنفيذها بالتعاون مع الجهات المعنية، مؤكدًا المجلس في السياق نفسه أهمية تلك التوصيات في تعزيز الثقافة القرآنية والقيم الدينية النبيلة.
كما ناقش المجلس مشروعات إعادة الإعمار للجوامع المدرجة على جدول المجلس، وأخذ علمًا بآخر المستجدات فيما يتعلَّق بتلك المشروعات.
وفي ختام الجلسة، بحث المجلس تقارير اللجان المختصة واتخذ المجلس فيها ما يلزم من القرارات. كما استعرض عددًا من الرسائل الواردة والطلبات المرفوعة إليه من بعض الجهات الرسمية والأهلية والأفراد، وأحالها على اللجان المختصة للدراسة.
ورفع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية تهانيه وتبريكاته بمناسبة حلول العام الهجري الجديد لمقام عاهل البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ولرئيس الوزراء حضرة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، ولولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حضرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ، ولعموم شعب البحرين والأمتين العربية والإسلامية، سائلاً المولى جلَّت قدرته أنْ يجعله عام خير وبركة وأمان على الجميع.
المنع والصون تناقض
أين كُنْتُمْ عندما انتهك حق المواطن في ممارسة شعائره الدينية بمنعه عبر الطلقات والملاحقات، هذه قمة التناقضات وأنتم اليوم تدعون لصونها.
نحن اعلم وادرى بشعائرنا
نحن اعلم وادرى بشعائرنا ولا نحتاج لاحد ليعلمنا المقصود منها وكيف نحافظ عليها وما هو جوهرها واهدافها