أكدت جمعية الإصلاح الإسلامية ضرورة التعاون والتوافق بين الجميع وبخاصة في هذه المرحلة في تاريخ الوطن والأمة العربية والإسلامية، منوهة بأهمية تعميق أواصر المحبة بين الجميع، ونبذ الفرقة والخلاف، والتوافق من أجل صالح الوطن والمواطنين والإسلام.

وقالت في بيان صدر عنها أمس (الإثنين) بمناسبة العام الهجري الجديد: «إن العام الهجري الجديد يأتي بإشراقة جديدة وتفاؤل بأن يسود التفاهم والتوافق والتعاون بين مختلف أبناء الأمة»، معربة عن تهانيها للقيادة وللشعب البحريني ولكافة الشعوب الإسلامية والعربية.

وأضافت «إننا إذ نبارك للشعب البحريني الكريم وللأمة الإسلامية هذا العام الهجري الجديد فندعو في الوقت ذاته للاستفادة من دروس وعظات الهجرة النبوية في تأصيل المعاني الإسلامية والعودة الصادقة إلى الإسلام، من خلال تطبيق سنة النبي (ص) في جميع مناحي الحياة».

وأشارت إلى ضرورة استرجاع ذكرى الهجرة النبوية الشريفة في توطيد العلاقات بين أبناء المجتمع الواحد مثلما آخى الرسول (ص) بين المهاجرين والأنصار، إذ إن هذه الذكرى العظيمة تمثل حدثاً مفصليا في تاريخ الإسلام والمسلمين، تجلت فيها روعة الوحي (القرآن الكريم)، وروعة المربي (الرسول) في بناء الإنسان، وبناء القيم التي يحملها هذا الإنسان، ليصبح هذا الإنسان – بحق – خليفة الله في أرضه».

وأكدت «الإصلاح» مع بداية العام الهجري الجديد أهمية التفاؤل والأمل النابع من ثقتنا بأبناء البحرين المخلصين، الذين يواصلون العمل من أجل تقديم كل الخير للشعب البحريني العزيز.