أوضحت دراسة حديثة تداولها المشاركون في المنتدى الخليجي لمكافحة العمى بدولة الإمارات أن الدراسات الحديثة تؤكد أن أغلب حالات العمى يمكن تجنبها، وأن هناك فقط نسبة لا تتعدى الـ 5 بالمئة يصعب التعامل معها.

في حين أكدت دراسة أخرى تداولها المشاركون أن عدد المكفوفين سيرتفع إلى 76 مليوناً بحلول 2020 مما يتطلب بذل مزيد من الجهود على المستويين الدولي والإقليمي.

جاء ذلك خلال المنتدى، الذي نظمه مكتب المنظمة الدولية لإنقاذ البصر «سايت سيفرز» بدبي، واتحاد مكافحة العمي بالمملكة العربية السعودية، وشارك فيه المكتب التنفيذي لوزاء العمل والشئون الاجتماعية بدول مجلس التعاون إلى جانب 12 دولة ومؤسسة طبية، تحت رعاية وزير الثقافة الإمارات سمو الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان.

وقال المدير العام للمنظمة الدولية لإنقاذ البصر في الشرق الأوسط عبدالله النعيمي: «إن المنتدى يستقطب اهتماماً كبيراً من اللاعبين الرئيسيين في مجال مكافحة العمى»، مؤكداً وجود أكثر من 285 مليون شخص حول العالم يعانون من مشكلات تتعلق بالبصر، منهم 39 مليوناً فاقدون للبصر كلياً، في حين يواجه العدد الباقي مخاطر بصرية حقيقية. وكان المنتدى، الذي اختتم أعماله (الأربعاء) الماضي، يهدف إلى إبراز دور المنظمات العربية في مجال مكافحة العمى، فضلاً عن وضع الخطط وتوحيد الجهود في هذا المجال، وذلك لمكافحة الأمراض المسببة للعمى في الوطن العربي وفي العالم.

كما استعرض المنتدى عدداً من القضايا التي تهدف للخروج بتوصيات تعمل على تعزيز جهود مكافحة أسباب العمى، خصوصاً في المناطق الفقيرة، إلى جانب استعراض دور دول مجلس التعاون الخليجي في دعم الجهود الدولية الرامية لمحاصرة المشكلة.