طالب حسين يحيى، شقيق المعتقل مصطفى (المتهم في قضية تفجير دمستان)، بأن يتم عرض شقيقه المصاب بالقلب على طبيب مختص بصورة عاجلة، وذلك بعد تعرضه للتعذيب خلال أربعة أيام متواصلة منذ اعتقاله في (28 أكتوبر/ تشرين الأول 2013)، وقال: «إن آثار التعذيب مازالت واضحة على جسده».
وأضاف حسين أن شقيقه يعاني من انسداد في الصمام منذ صغره، ويتعالج عن مرضه في مستشفى قوة دفاع البحرين بصورة دورية، حيث إنه انتهى من عمل الأشعة المقطعية، ولديه موعد لمراجعة الطبيب الشهر المقبل.
كما استنكر شقيق المعتقل تثبيت التهمة على شقيقه من دون أن يعرض على النيابة العامة، وقال: «إن بعض الصحف نشرت موضوعاً بعنوان (60 يوماً لإرهابي تفجير دمستان)»، وتساءل «كيف أن يكون إرهابياً من دون عرضه على النيابة العامة؟ وكيف تثبت عليه القضية دون سماع لرأي محامي الدفاع؟».
وقال حسين: «اعتقل شقيقي من المنزل بواسطة مدنيين بعد أن كسروا الباب وتلفظوا بألفاظ بذيئة وأخذوا بعض حاجيات المنزل، ومن دون إبراز إذن بالاعتقال أو بالتفتيش، غير أنه بعد الاعتقال لم نعرف عن المعتقل أي خبر إلا بعد أربعة أيام من البحث المستمر عنه».
العدد 4077 - الإثنين 04 نوفمبر 2013م الموافق 30 ذي الحجة 1434هـ
ديراوي غيور
في مكان الامانه للتظلمات انصح به بشدة لمثل تلك الحالات
علشان اتروح وراى الشمس
ايه روح اتظلم علشان يتهمونك باهانة الداخلية لانهم ملائكه ولا يفعلون اي شي غلط حتى ولو كان مثبت في تقرير بسيوني وانك تزدري اجراءات النظام وبالتالي تزدري النظام نفسه وتصبح مدان في ثوان
الكستنائي
الله يفرج عنه وعن جميع المعتقلين بحق غريب كربلاء